بعد إقصائهم من الحركة الانتقالية.. أساتذة الأمازيغية يحتجون ببني ملال


دخل أساتذة اللغة الأمازيغية، بجهة بني ملال -خنيفرة، اليوم الـ10 نونبر الجاري، في إضراب عن العمل، وفي شكلٍ احتجاجي أمام مقر الأكاديمية الجهوية، بسبب ما عبروا عنه بـ”حرمانهم من حقهم في الحركة الانتقالية”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال الأساتذةالمنضويين تحت إطار “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهمرالتعاقد”، في بيان استنكاري، توصلت “بديل.أنفو” بنسخة منه، إن الأكاديمية الجهوية شدت عليهم الخناق وأرغمتهم على الإقامة الجبرية في المؤسسات التي يشتغلون بها حاليا لثلاث سنوات متتالية.. فيما أن زملائهم من أساتذة اللغة الأمازيغية المرسمين في أسلاك الوظيفة العمومية يستفدون، حسب البيان، من نفس الحق بلا قيد أو شرط.

    وأشار الأساتذة إلى أنهم تقدموا بالطعون الإدارية وتواصلوا أكثر من مرة مع المسؤولين الإقلميين والجهويين، فيما يخص عدم استفادتهم من الحركة الانتقالية، إلا أن ذلك لم يؤدي إلى أي نتيجة.

    وناشد الأساتذة الإطارات النقابية والحقوقية والسياسية قصد الدعم والمساندة لتحقيق حقهم في الحركة الانتقالية، ولو على المستوى الجهوي.

    - إشهار -

    وختم أساتذة الأمازيغية بيانهم اباستنكاري بتجديد مطالبتهم للأكاديمية بتمتيعهم من حقهم في الحركة الانتقالية إسوة بالأساتذة المرسمين.

    يُذكر أن وزارة التعليم كانت قد أعلنت عن نتائج الحركة الانتقالية، مشيرة إلى أن ما مجموعه 35668 أستاذة وأستاذا من أصل 80345 مشاركة ومشاركا استفادوا برسم سنة 2021 من هذه الحركة.

    وأنهت الوزارة إلى علم المعنيين أنها ستفتح باب الطعون خلال سبعة أيام من تـاريخ صدور هذه النتــائج. وعليه، فعلى كل من يهمه الأمر تقديم طلبه في الموضوع عبر السلم الإداري إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، التي ستتولى موافاة قسم الحركات الانتقالية بمديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بجميع الطعون في إرسالية واحدة عن طريق البريد المحمول قبل 27 نونبر 2020.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد