من نحن
نعم، عدنا والعود أحمد. عدنا وكلنا أمل في غد أفضل، مادام في القلب مساحة للصبر والأمل.
عدنا وكأننا لم نتوقف لحظة واحدة، إذ كيف لنا أن نشعر بالتوقف ونحن محفوفين بعطف وحب آلاف الناس الذين آمنوا بمهنية هذا الموقع، موقعكم قراءنا الأعزاء.
عُدنا لنقول لكم، نعم أجسادنا مُتخمة بالندوب والجراح، ومع ذلك سنواصل المسير، وفقًا لنفس مهني وحقوقي قل نظيره.
عدنا لنقول لكم نحن مستمرون في تقلد منصب شرف خدمتكم، تلك الخدمة أو الحق الذي أقره لكم دستور 2011، في فصله السابع والعشرون.
عدنا لنقول لكم لسنا وحدنا، ولكننا نعدكم بأن نكون الأفضل، رغم كل الإكراهات التي تحاصرنا من كل الجهات. نعدكم بالوفاء والإخلاص في خدمتكم. نعدكم بالوضوح في كل شيئ، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، وإذا أخطأنا في حق أحد، فلن نتردد في تقديم الإعتذار، مادام الإعتراف بالخطأ فضيلة.
عدنا لنقول لكم، لسنا ضحايا، لقد اضطُهدنا لأننا موقف، نعم موقف صحافي تابث وشامخ ضد الظلم والفساد والإستبداد.
بكلمة، هذا الموقع لازال موقعكم.