جوليان مصباحي.. قائد شباب هولندا في طريقه لتمثيل المغرب

أفادت مصادر صحافية، بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في طريقها لتوجيه ضربة جديدة للاتحاد الهولندي لكرة القدم، وذلك بعد نجاح وسطاء الرئيس فوزي لقجع، في انتزاع موافقة قائد منتخب الطواحين البرتقالية لأقل من 20 عاما، والإشارة إلى قلب دفاع نادي تفينتي جوليان مصباحي، كجزء من الخطة المتفق عليها مع المدير الفني الوطني وليد الركراكي، والتي ترتكز على استقطاب أبرز المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة، لبناء منتخب بالجودة المطلوبة في التحديات والاستحقاقات القادمة.

ووفقا لما ذكرته منصة “Win Win” الرياضية نقلا عن مصادرها الخاصة، فإن المسؤولين في اتحاد الكرة المغربي، بصدد سحب البساط من تحت أقدام نظرائهم في الاتحاد الهولندي، بعد نجاح الكشافين والوسطاء في أوروبا في إقناع قلب دفاع تفينتي بتمثيل وطن الآباء والأجداد على حساب منتخب مسقط رأسه، الذي مثله في مختلف الفئات السنية، على أن يستهل رحلته مع أسود الأطلس تحت قيادة مدرب منتخب الشباب نور الدين النيبت، تمهيدا لخطوة تصعيده إلى المنتخب الأول في فترة ما قبل الاستعداد لكأس العالم أمريكا الشمالية 2026.

وجاء في نفس التقرير، أن الاتحاد المغربي بادر بتقديم دعوة رسمية للمدافع الشاب، من أجل زيارة مركز محمد السادس لكرة القدم، منها ستكون فرصة مناسبة لرؤية المنشآت الرياضية الفاخرة التي تحتضن المعسكرات التدريبية لكافة المنتخبات الوطنية، ومنها أيضا سيحصل على كافة تفاصيل المشروع الرياضي ودوره في المستقبل، الأمر الذي ضاعف رغبته وحماسته لتغيير جنسيته الرياضية من الهولندية إلى المغربية، مع تأكيد واضح وصريح، بأن اللاعب اتخذ قراره بدون ضغوط من قبل المدير الرياضي لاتحاد الكرة كريس فان بويفيلد ومساعده روي.

وشدد المصدر، على أن المسؤول البلجيكي البارز في الاتحاد المغربي، لم يرغب قط في ممارسة أي نوع من أنواع الضغط على مصباحي، إذ فضل أن يترك كامل الحرية أمامه حتى يحسم اختياره ما بين اللعب للمنتخب المغربي أو الاستمرار رفقة هولندا، وبناء عليه وافق اللاعب الذي ينحدر لأب مغربي وأم هولندية على الفكرة برمتها، لكن حتى هذه اللحظة، لم يبدأ في تنفيذ الإجراءات اللازمة لتغيير جنسيته الرياضية، وهي الخطوة الأخيرة التي سيعقبها إعلان استدعائه إما لقائمة مدرب الأشبال نور الدين النيبت، وإما ضمن الكبار رفقة وليد الركراكي، مع استئناف مشوار الأسود في التصفيات المؤهلة للمونديال.

ومعروف أن الجامعة الملكية لكرة القدم، تراهن على عدد لا بأس به من كشافين المواهب المنتشرين في مختلف الدول الأوروبية، وبالأخص بلدان الدوريات الكبرى، من المفترض أنهم يعملون على رأس الساعة لرفع تقارير فنية عن جيوش من المواهب الخام من أبناء المهاجرين وأصحاب الجنسية المزدوجة إلى المدير الرياضي للاتحاد كريس فان بويفيلد، الذي بدوره يتواصل مع الركراكي، لاختيار ومراقبة أفضل الجواهر النادرة القادرة على تقديم الإضافة في المستقبل، كان آخرهم نجم ريال مدريد براهيم دياز، واكتشاف نادي موناكو إلياس بن صغير، وجوكر كريستال بالاس شادي رياض وقائمة أخرى عريضة، بخلاف رجال مونديال قطر 2022، في مقدمتهم حكيم زياش، ونصير مزراوي وسفيان أمرابط وباقي الأسماء التي فضلت تمثيل الأسود على حساب منتخباتها الأوروبية.

المصدر: موقع “Win Win” + القدس العربي.