رفاق منيب يُدينون “ترهيب الأساتذة”
يرى حزب الاشتراكي الموحّد أن السلطات المغربية “تُمارس سيّاسة القمع والترهيب ضد نساء ورجال التعليم بصفة عامة، وضد أساتذة التعاقد بصفة خاصة، من خلال قمع احتجاجاتهم وتعنيفهم واعتقالهم ومحاكماتهم”.
وكتب الحزب، ضمن بيان، أن “قطاع التعليم يعيش وضعا متأزما، والذي زاد تأزماَ منذ توقيع اتفاق المبادئ العامة بين الوزارة وأغلبية النقابات التعليمية يوم 14 يناير 2023”.
وذكر رفاق نبيلة منيب، أن “سياسة القمع والترهيب التي تُمارس ضد الأستاتذة، لم تحصل حتى في سنوات الجمر والرصاص”، موردا أن “توالت محاكمات نساء ورجال التعليم، وتصاعدت عمليات قمع احتجاجاتهم المشروعة، وتنامت خطوات قرصنة مكتسباتهم والتراجع عن حقوق الشغيلة التعليمية”، وفقا لتعبير البيان.
وأضاف البيان أن “مسلسل القمع تُوّج بإصدار قرارات لا قانونية، بتوقيف المئات من نساء ورجال التعليم المنتمين للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مصحوبا بتوقيف أجرتهم”.
يُشار إلى أن عدة مديريات تعليمية، اتخذت إجراءات إدارية كـ”إصدار تنبيهات، وإعذارات، وتوقيفات مؤقتة عن العمل”، ضد مجموعة من نساء ورجال التعليم، وخصوصا “المتعاقدين”.
ويخوض “أساتذة التعاقد” إضرابا وطنيا، منذ يوم الأربعاء الـ 8 من فبراير الجاري، ويستمر إلى يوم غد الأربعاء، وفق آخر إعلان للتنسيقية.
وفي وقت سابق، ذكرت التنسيقية، ضمن بيان، أن “خطوة مقاطعة تسليم النقط، وأوراق الفروض، للإدارة وعدم مسكها في منظومة مسار، عرفت نجاحا كبيرا على المستوى الوطني”.
وكان رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، نور الدين عكوري، قد قال في تصريح سابق لموقع “بديل”، إن “التلميذ تحول إلى رهينة لدى الأستاذ، ويُستعمل كذرع بشري في مواجهة مع وزارة التربية الوطنية”.