تحويل قافلة طبية إلى حملة انتخابية
أفاد حزب العدالة والتنمية بمنطقة أولاد التايمة أن “أطرافا غريبة معروفة بانتمائها الحزبي وولائها السياسي تحت مسميات مختلفة”، قامت باستغلال القافلة الطبية متعددة التخصصات التي احتضنها المستشفى العمومي والمستوصفات بأولاد تايمة مؤخرا.
وذكرت الكتابة المحلية للحزب بأولاد التايمة، في بيان، ان “هذه الحملة الطبية التي استبشر بقدومها مرضى دائرة أولاد تايمة وذويهم للاستفادة من خدمات القافلة مجانا بعيدا عن أي اعتبارات أخرى، تحولت إلى حملة انتخابية تم فيها تطويع مؤسسة عمومية تضمن حق التطبيب للعموم، كما يكفله دستور المملكة إلى خدمة أجندات انتخابية بالتمكين للمقربين والاتباع ومن تجمعهم مصالح انتخابية، و تهميش العموم أمام أنظار ومسمع السلطات المعنية”.
وقال الحزب: إن الكاتبة المحلية “إذ تستحضر هذه التجاوزات الخطيرة التي صاحبت عمل القافلة الطبية، وما قبلها من ممارسات مرفوضة تجري داخل المستشفى المحلي بسبب تدخل أطراف غريبة معروفة بانتمائها الحزبي وولائها السياسي تحت مسميات مختلفة، فإنها تعلن أنها ليست ضد القوافل الطبية التي تقرب الخدمات الصحية من المواطن، خاصة في ضل هزالة العرض الصحي الذي تعرفه المنطقة عامة”.
وطالب الحزب بفتح تحقيق جدي في الموضوع ومحاسبة المتورطين في التشويش على عمل القافلة وإفراغها من محتواها، منددا بـ “التجاوزات الخطيرة التي سبقت وصاحبت عمل القافلة”.
وشدد على أن مثل هذه القوافل لا يمكن أن تحجب حقيقة رداءة العرض الصحي بأولاد تايمة، بقدر ما تمنح الفرص لسماسرة الانتخابات للتلاعب بحق العلاج وابتزاز المواطن، مشيرة إلى أن الحل الذي يضمن كرامته يكمن في تأهيل المستشفى والمستوصفات وتجهيزها وتزويدها بالأطر الطبية الكافية في جميع التخصصات.