“موقف عزيز غالي لا يخالف موقف الدولة”.. الـAMDH: الهجوم لن ينال من وحدة الجمعية
أكد المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ان “الهجوم الذي تتعرض له الجمعية ورئيسها عزيز غالي” لن ينال من وحدتها ومن “عزيمتها في مواصلة فضح الفساد”.
وأعلنت القيادة الوطنية لأكبر جمعية حقوقية في المغرب، تضامها مع رئيسها عزيز غالي، ضد ما أسمته “الحملة التي تشن على الجمعية”، والتي تتصاعد دائما مع اقتراب عقد المؤتمر الوطني، كما هو الحال الأن على بعد أشهر قليلة من عقد المؤتمر الوطني الـ 14.
وشدد المكتب المركزي، في بيان، أن هذه “الهجمة لن تنال من وحدة الجمعية الداخلية رغم بعض المحاولات البائسة لتي تستهدف التشويش عليها.. مسنودة في ذلك باقتناع وتشبث مناضلاتها ومناضليها بها كإطار حقوقي ديمقراطي مناضل من أجل كافة حقوق الإنسان للجميع”.
وأفاد المكتب المركزي للجمعية انه “يتابع هذا الهجوم باستياء وقلق بالغين، وبدون استغراب، خلال هذه الفترة التي يتم فيها الإعداد بجدية وحزم لعقد المؤتمر الوطني الرابع عشر قبل نهاية شهر ماي”.
وشددت الجمعية على انها “تدرك بوعي عميق، أن الهدف من هذه الحملة المسعورة، ليس هو فقط محاولة التشويش على الاهتمام الشعبي الواسع بحوارات عزيز غالي.. وإنما أيضا محاولة إسكات الصوت المزعج للجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي لا تتوانى في فضح انتهاكات حقوق الإنسان بشكل مستمر ومستدام”.
وأعاد المكتب المركزي التأكيد على أن “تصريح عزيز غالي ينسجم مع المواقف التاريخية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهو لا يخالف في شيء مواقف الأمم المتحدة وحتى مواقف الدولة المغربية”.
وذكرت بـ “ما ورد في الفقرة الرابعة من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، المؤرخ ب 01 أكتوبر 2024، المصادق عليه من طرف مجلس الأمن”. مع التذكير بأن المغرب “صادق على هذا القرار وأصدرت وزارة الخارجية بشأنه، بتاريخ 31 أكتوبر 2024، بلاغا تثمنه وتباركه”.