“المساواة والمناصفة”.. الفتحاوي: حصيلة الحكومة صفرية


أكدت عضوة المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، نعيمة الفتحاوي، أن حصيلة ما ورد في اتفاق 30 أبريل 2022 فيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي للمرأة حصيلة صفرية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأضافت الفتحاوي في مداخلة لها خلال المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة، المنظم بمقر مجلس النواب، “حتى البرامج الحكومية التي تشجع المقاولات سواء انطلاقة أو أوراش أو فرصة لم تأت بأي تدابير تحفيزية لصالح النساء لتشجيعها على التشغيل الذاتي”.

    واسترسلت، كما “لم تتضمن إجراءات حقيقية لتسهيل ولوج النساء لسوق الشغل أو على الأقل ضمان موازنتها ما بين شغلها وواجباتها كربة بيت”.

    وتساءلت البرلمانمية، “كيف سيتم تحقيق هدف الرفع من معدل تشغيل المرأة من 20 في المائة حاليا إلى30 في المائة في أفق 2026؟ ثم كيف يمكن الحد من الفوارق في الأجور ما بين الأجيرات والأجراء التي بلغت معدل 30 في المائة في القطاع الخاص وفي كل المجالات الاقتصادية وتزيد عن هذا المعدل في قطاع الصناعة بالخصوص؟”.

    وذكرت أن الأرقام الرسمية تشير إلى أن 20 في المائة من الأسر المغربية تُعيلها النساء، في الوقت الذي تتواجد فيه 71 في المائة من النساء خارج سوق الشغل، وأكثر من النصف 51.1 في المائة لا تتوفر على شهادة، كما يصل معدل البطالة في صفوف الشابات الى 38.8 في المائة.

    - إشهار -

    ونبهت عضو المجموعة النيابية إلى أنه من المفترض أن تبلغ نسبة نشاط المرأة ببلادنا 36%، خاصة مع التقدم المهم الذي عرفته نسب تعميم التمدرس الخاصة بالفتيات، وتراجع نسبة الأمية في صفوف النساء من 60% سنة 2004 إلى أقل من 46% نهاية سنة 2019، في حين تشير المعطيات إلى أن ستة من كل عشر نساء يصلن للتعليم الابتدائي، واثنتان من كل عشر نساء يلجن لسوق الشغل، في حين تحصل امرأة واحدة فقط من كل عشر نساء عن أجر مقابل عملها.

    وقالت الفتحاوي إنه رغم المجهود المبذول لتكريس مقاربة النوع، خصوصا في القطاع الصناعي، إذ سمح مخطط التسريع الصناعي بتدارك الفوارق في القطاع، حيث تمكن من إدماج النساء في أزيد من 50% من المناصب المحدثة ما بين 2014 و2020، ورغم ما تم تحقيقه في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة باحتلال المرتبة الثانية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط MENA بـ 75.6 نقطة من أصل 100 حسب التقرير الصادر عن البنك الدولي المتعلق بالمرأة وأنشطة الأعمال والقانون، إلا أن المشكل في ظروف عمل المرأة في الوحدات الصناعية وما يشوبها من إذلال وتحرش وغيرهما، وهو ما يجب الانتباه إليه.

    المصدر: موقع حزب العدالة والتنمية

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد