“أساتذة التعاقد” يعلنون إضرابا جديدا
أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” خوض إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من اليوم الأربعاء 8 فبراير الجاري.
وجاءت هذه الخطوة، حسب بيان للتنسيقية، ردا على أسموه بـ”مضايقات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على الأساتذة المنخرطين في خطوة عدم تسليم نقط التلاميذ والامتناع عن مسكها في منظومة مسار”.
وأورد البيان أنه “في إطار تنويع الأشكال النضالية، دعت التنسيقية الوطنية في الموسم الدراسي الحالي لشكل نضالي غير مسبوق، والمتمثل في عملية مقاطعة تسليم النقط وأوراق الفروض للإدارة وعدم مسكها في منظومة مسار قصد التأكيد على استمرار المعركة النضالية الرامية إلى إسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم في أسلاك الوظيفة العمومية”.
وذكرت التنسيقية أن “خطوة مقاطعة تسليم النقط، وأوراق الفروض، للإدارة وعدم مسكها في منظومة مسار، عرفت نجاحا كبيرا على المستوى الوطني”، وفقا لتعبير البيان.
وتابعت: “وفي الوقت الذي كان على وزارة التربية الوطنية الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية، أقدمت عبر الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية ومديري المؤسسات التعليمية بترهيب الأساتذة والأستاذات المنخرطين في الخطوة، وإمطارهم بمجموعة من الاستفسارات والتنبيهات والإنذارات، علاوة على حرمانهم من مجموعة من الحقوق، منها سحب الرخص، رفض تسليم الشواهد الإدارية والرخص العادية والمرضية، طرد من السكنيات”.