المروري يُحرج الحكومة والقضاء بسبب “طوطو”


قال المحامي وعضو حزب العدالة والتنمية عبد المولى المروري، إن السقوط وصل، الآن، إلى نهايته، فهو، حسب المروري، “في أدنى دركات القبح والدناءة الثقافية والفنية والإعلامية”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وذكر المروري، ضمن تدوينة، أن السقوط وصل إلى نهايته “عندما يبشر ويُنوه وزير التعليم العالي بفن الشيخات.. وبالتعبير عن الاستعداد الأكاديمي والعلمي للتحرك تحت نغمات وشطحات الشيخات”، وفقا لتعبيره.

    وأضاف أن السقوط وصل إلى نهايته “عندما يفتح الإعلام الرسمي في وجه مدمن للمخدرات والحشيش، كي يستعرض فتوحاته وعبقريته في تعاطي الممنوعات أمام أنظار ومسمع الأطفال والشباب والمراهقين في دعوة صريحة وإشهار واسع من أجل التأسي به دون أن تتدخل الجهات القضائية والأمنية كي تطبق القانون في حقه”، في إشارة منه إلى تصريحات “طوطو”.

    وتعرّضت سُلطة النيابة لانتقادات من طرف عدد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، داعيين إياها إلى فتح بحث في تصريحات “طوطو”، حول تعاطي الحشيش، التي كانت علنية.

    المسؤولون الحكوميون

    وأورد المروري أن السقوط وصل إلى نهايته، أيضا، “عندما يسمع السيد وزير التعليم والشباب والرياضة بهذا الانحراف التربوي الخطير دون أن ينبس ببنة شفة، وكأن القطة أكلت لسانه”.

    وتابع أن نهاية السقوط، هي حينما “تحتضن وزارة الثقافة والاتصال مهرجان البوليفار، عنوان الانحراف والانحلال الأخلاقي، مهرجان الدعارة والمخدرات والتحرش والاغتصاب وشرب الخمور والسرقة والاعتداءات بالسلاح.. في غياب تام ومطلق للأمن.. ودون أن نسمع كلمة واحدة من الفم الطاهر لمعالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الوزارة الوصية على دين المغاربة وأخلاق وتربية أبناء المغرب”، وفقا لتعبيره.

    - إشهار -

    واسترسل: “نهاية السقوط أن تُنفق ملايين الدراهم على أنشطة تافهة ومضرة وخطيرة على أرواح الناس وأخلاق الشباب والسيد رئيس الحكومة المبجل منشغل بمراكمة ثرواته وتحصين مداخله وتوسيع مشاريعه”.

    ووصل: “نهاية السقوط أن نضع التافهين من أراذل الناس على قمة المشهد الإعلامي ونقوم بإقبار المثقفين ونفي العلماء وتهجير العقول واعتقال الأحرار.. في نهاية السقوط.. من حق “طوطو” وأمثاله أن يصعدوا القمة ويتبرزوا على الرؤوس.. فهنيئا لهم”.

    بداية السقوط

    وضمن المصدر ذاته، أشار إلى أن “مؤشرات السقوط وعلاماته بدأت منذ سنوات، وبدون مبالغة، قبل حركة عشرين فبراير ونتائجها”، مردفا: “ربما تباطأ قليلا مع حكومة عبد الإله ابن كيران”.

    وأضاف: “ولكن زادت سرعة السقوط في النصف الثاني من حكومة سعد الدين العثماني، مع أحداث الريف ودخول مرحلة اعتقال الصحفيين بتهم معظمها جنسية.. هنا أخذ السقوط سرعته القصوى.. بعدما تم إسقاط المروءة وإهدار الكرامة وهيمنة ثقافة التشهير والفضائح المفتعلة”.

    ويرى أن “السقوط أخذ حلته المقيتة مع انسحاب النخبة المثقفة، وجبن العلماء وانحراف الإعلاميين إلى عالم التفاهة، ودخول الفنانين إلى عالم الرداءة”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد