تحالف “أوبك+” يسعى لرفع أسعار النفط


تسعى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركاؤها في إطار تحالف “أوبك+”، اليوم الأربعاء 5 أكتوبر الجاري، لعقد أول اجتماع حضوري لها منذ مارس 2020، وعلى جدول أعمالها خفض حصص الإنتاج لدعم سوق مترنحة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وتجتمع الدول الـ13 الأعضاء في أوبك بقيادة السعودية وشركاؤها العشر بقيادة روسيا في مقر المنظمة اعتبارا من الساعة 14,00 (12,00 ت غ) بعد غياب طال أشهرا جرت خلاله اللقاءات عبر الفيديو.

    وتقرر عقد الاجتماع الحضوري في اللحظة الأخيرة، وهذا يكفي لإثارة شائعات عن تخفيضات كبيرة في مواجهة المخاوف من ركود.

    وعندما وصلت الوفود إلى العاصمة النمساوية أمس الثلاثاء، لم يرغب وزراء الطاقة في التعليق على هذه الشائعات، سواء كان الأمير السعودي عبد العزيز بن سلمان أو نظيره الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي.

    وصرح المزروعي للصحافيين الذين طرحوا عليه الأسئلة بإصرار في بهو الفندق “دعونا ننتظر. دعونا لا نتسرع في الاستنتاجات. هناك عملية (يجب احترامها). يجب أن نستمع أولاً إلى الفريق الفني ونراقب السوق ونتخذ قرارًا بناءً عليه”.

    وقال كريغ إيرلام من مجموعة “أواندا” المالية “إنهم يتوقعون الآن خفضًا كبيرًا لأهداف الإنتاج، يزيد على مليون برميل يوميًا”.

    وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء المالية أن المشاركين في الاجتماع يناقشون حتى خفضا قدره نحو مليوني برميل يوميا اعتبارا من نونبر المفبل أي ضعف معظم التوقعات الأولية.

    - إشهار -

    وفي حال تحقق ذلك، سيكون ذلك أكبر خفض منذ التخفيضات التاريخية التي شملت نحو عشرة ملايين برميل في ربيع 2020، قبل انهيار الطلب المرتبط بوباء كوفيد-19.

    وأدى هذا الاحتمال إلى ارتفاع سعر الذهب الأسود مطلع الأسبوع الجاري.

    ويرى بيارني شيلدروب من مجموعة “سيب” المصرفية أن أعضاء أوبك+ “يرغبون في أن يكونوا متقدمين على ركود محتمل عبر إجراءات استباقية”، موضحا أن ذلك “يسمح لهم بتجنب تراكم محتمل للمخزونات وبالتالي انخفاض أسعار النفط”.

    وكانت المجموعة خفضت في شتنبر هدفها بشكل طفيف (بمقدار مئة ألف برميل) وقالت إنها مستعدة لمزيد من الخفض.

    ومنذ ذلك الحين، تراجع سعر الخامين القياسيين العالميين وعادا إلى مستويات يناير البعيدة عن الارتفاع الذي سجل في مارس في بداية الحرب في أوكرانيا، عندما بلغ سعر برميل برنت 139,13 دولارًا ونفط خام غرب تكساس الوسيط 130,50 دولارًا.

    وكالات

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد