كيف تفاعل المغاربة مع خرجة وزير التعليم “المحرجة”؟


تفاعل جزء كبير من المغاربة مع الخرجة التي وصفت بـ”غير الموفقة والمحرجة” لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الجديد، محمد سعد برادة، من داخل مجلس النواب، أمس الإثنين 25 نونر الجاري، بكثير من “السخرية والحسرة”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وظهر الوزير التجمعي، الذي تم تعيينه خلال التعديل الحكومي الأخير، مرتبكا وغير قادر على التفاعل مع اسئلة النواب المكتوبة، رغم انه توصل بها قبل موعد الجلسة بعشرون يوما على الأقل، ورغم ان فريقه كتب الاجابة التي يفترض بالوزير ان يتلوها بالغرفة الأولى للبرلمان.

    واستهجن جزء من الرأي العام، قراءة الوزير للأجوبة التي كانت مكتوبة في ورقة بالدارجة المغربية، مستغربين: “كيف يمكن لوزير لا يعرف قراءة نص باللغة العربية الفصحى ان يحل مشاكل قطاع التعليم؟، وكيف يمكنه ان يُقنع ابناء المغاربة بتعلم لغتهم الأم؟”.

    ومحمد سعد برادة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، حاصل على شهادة من مدرسة القناطر والطرق في باريس، معروف في أوساط رجال المال والأعمال، أسس عدة شركات منها شركة “ميشوك” المتخصصة في الحلويات و”فارما بروم” في المجال الدوائي.

    ولم يعرف الوزير الجديد في الوسط السياسي إلا بعد تعيينه في الحكومة الجديدة، كما انه غير معروف ايضا داخل حزب التجمع الوطني للأحرار الذي أقحم في مكتبه السياسي قبل لتعديل، اللهم بقربه من رجل الأعمال عزيز أخنوش.

    - إشهار -

    وتفاعلا مع خرجة الوزير، كتب أحد المدونين، “السيد ما عارفش فين جا المغرب و ما عمرو سمع بطاطا و تنعير و زاكورة. ما فاهم تاوزة فاللغة العربية كيف بغا يدير يعرف مشاكل التعليم وزيد و زيد ..؟ “.

    وقال أخر، في تدوينة على موقع “فايسبوك”، “مقدر يجاوب حتي على سؤال بسيط باش غيعرف البيداغوجية الدامجة او المستويات المشتركة”.

    وبخصوص قراءة الوزير للأجوبة المكتوبة بالدارجة المغربية، استغرب مدون أخر، “وزير التعليم كايقرا فالبرلمان من ورقة مكتوبة بالدارجة وكايدير الاخطاء”.

    وفي إشارة للحكم الذي صدر ضد الصحفي، مدير نشر موقع “بديل” حميد المهدوي، بعد الشكاية التي تقدم بها ضده وزير العدل عبد اللطيف وهبي، سخر مدون اخر وكتب تعليقا على خرجة الوزير برادة “ماعنديش 150 مليون أما كون نتاقدت”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد