حقوقيون ينددون بـ”القمع والتضييق” بجهة بني ملال-خنيفرة

بديل.أنفو

خاض فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان، بجهة بني ملال خنيفرة، يوم الأحد 06 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية، تنديدا بما عبّر عنه بـ”القمع والتضييق على الحق في التظاهر السلمي والاحتجاج”.

َوجاء هذا الشكل الاحتجاجي، حسب بلاغ لفرع “الجمعية”، من أجل الدفاع عن الحق في “التظاهر السلمي ووقف المتابعات والمضايقات ضد المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان” .

ورفع المحتجون شعارات يطالبون عبرها برحيل عامل إقليم خنيفرة، وذلك بسبب ما عبروا عنه بـ”المضايقات والخروقات التي تنهجها السلطات المحلية في حق الجمعية ومناضلاتها ومناضليها”.

وشجب فرع الجمعية “أساليب الترهيب والعنف وعدم احترام الضوابط القانونية والاستهتار بالقوانين الدولية لحقوق الانسان”، وفقا لتعبير البلاغ.

وسجل بلاغ التنظيم الحقوقي “غياب الإرادة السياسية لدى وزارة الداخلية للقطع مع الممارسات البائدة، واسغلال حالة الطوارئ الصحية لغير مقاصدها”، مشيرا إلى أن هذا “الاستغلال” يشكل تهديدا للحريات والحقوق ويؤدي إلى “تغول السلطوية”.

وذكر المكتب الجهوي للجمعية، أن هذه القافلة ستكون بداية لـ”تنظيم مجموعة من المحطات الاحتجاجية لمواجهة الهجمة التي تتعرض لها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة”.