“الـمصباح” يدعو لافتحاص مالي وإداري لبلدية أولاد عبو


حملت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بأولاد عبو “السلطة المحلية بالإقليم مسؤولية الفوضى والعبث الذي يشوب تدبير الشأن المحلي لجماعات منطقة أولاد عبو، في غياب تدخل هذه السلطة لفرض احترام القانون 113-14 المتعلق بالجماعات، ولا سيما المقتضيات المتعلقة بالتدبير المالي الذي يعرف شبهات كثيرة، نتج عنها عجز المجلس الجماعي عن القيام بدوره في النهوض بأوضاع المنطقة في مختلف المجالات والقطاعات، وتوقف عجلة التنمية المحلية بمختلف أبعادها”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وطالب “مصباح” أولاد عبو في بلاغ، بمناسبة الاجتماع الذي عقدته الكتابة المحلية يوم الأربعاء 20 نونبر الجاري، ” “بإيفاد لجنة تفتيش من المفتشية العامة للإدارة الترابية أو من المجلس الجهوي للحسابات، من أجل إجراء افتحاص مالي وإداري لبلدية أولاد عبو، للوقوف على الأسباب الحقيقية التي تجعل أوضاع الجماعة في تدهور مستمر رغم الميزانيات الضخمة التي أنفقتها الجماعة خلال السنوات الأخيرة”.

    واسترسل، وأيضا “للوقوف على مدى جدية رئاسة الجماعة في استرجاع الباقي استخلاصه الذي تجاوز ملياري سنتيم، ولكشف الحقائق المتعلقة بصفقات لفها الغموض وحامت حولها الشكوك ومنها صفقة اقتناء أرض من مستشار جماعي سابق وصفقة إصلاح أزقة حي بام وغيرها من الملفات الأخرى”.

    كما طالبت الكتابة المحلية “بفك العزلة عن منطقة أولاد عبو من خلال إصلاح مختلف المحاور الطرقية الاستراتيجية المؤدية إليها، وفي مقدمتها الطريق الجهوية 318 الرابطة بين المنطقة وتقاطع بومعيزة، والطريق الإقليمية 3601 والطريق الإقليمية 3618 والطريق الإقليمية 3609…”.
    واقترح البلاغ “على مجالس جماعات المنطقة وخاصة على رؤسائها بأن يخصصوا الحصة المخصصة لجماعات المنطقة من برنامج هيكلة الأحياء ناقصة التجهير، وتأهيل مراكز بعض جماعات الإقليم والمسطر في إطار البرنامج الجهوي للتنمية”، كما اقترح عليهم تخصيصه لإصلاح الطريق الجهوية 318 الرابطة بين أولاد عبو وبومعيزة.

    وطالبت الكتابة المحلية لحزب “المصباح” السلطات المحلية بذل مزيد من الجهد لتحقيق الأمن والسكينة بالمنطقة، والحد من انتشار تجارة المخدرات وخاصة الأقراص المهلوسة، ومحاربة الجريمة المنظمة، التي بدأت تتفاقم بشكل مثير خلال الأيام الأخيرة، ووقع ضحيتها العديد من المواطنين الذين سُرقت منهم رؤؤس كثيرة من الأبقار خاصة في المجال القروي.

    - إشهار -

    ودعا البلاغ “كافة المواطنين غير المسجلين في اللوائح الانتخابية باغتنام الفرصة لتسجيل أنفسهم في تلك اللوائح خلال فترة المراجعة السنوية التي ستنطلق مع بداية شهر دجنبر القادم”، مؤكدا أن “التغيير الحقيقي بالمنطقة يبدأ بانتخاب أعضاء مجالس جماعية تتوفر فيهم شروط النزاهة والكفاءة، وهو مطلب لا يتحقق إلا من خلال المشاركة المكثفة في الانتخابات لقطع الطريق على الانتهازيين والوصوليين والمتاجرين في أصوات الناخبين”.

    وطالب الحزب “بالإسراع بمعالجة القضية المعروفة بـ “مشكل التيترات” بتجزئة رباب، والمتعلقة بتفتيت الرسم العقاري للتجزئة لاستخراج البقع، وبالتالي تمكين أصحابها من استكمال إجراءات تسجيلها بأسمائهم”.

    هذا ونددت الكتابة المحلية بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين بدعم من الغرب، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، مستنكرا بقوة صمت الدول العربية والإسلامية على هذه الإبادة، كما طالب بقطع كل العلاقات وإلغاء جميع الاتفاقيات مع هذا الكيان النازي.

    المصدر: موقع حزب العدالة والتنمية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد