الأساتذة المبرزون والمستبرزون يطالبون الحكومة بمستحقاتهم العالقة
طالب الأساتذة المبرزون والمستبرزون، خريجو مراكز التكوين في سلك التبريز، وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة التربية الوطنية، بصرف مستحقات فوج 2020، ومستحقات أربعة أشهر لفوجي 2018 و2019 وتسوية الوضعية المالية للأساتذة القدامى، حسب مراسلة توصل بها “بديل أنفو”.
ويطالب الأساتذة، الذين ولجوا التكوين بالماستر بالراتب كاملا في حين يطالب الذين ولوجوه بصفة أستاذ الثانوي التأهيلي بالمستحقات المترتبة عن تغيير الإطار.
وأكد بعض الأساتذة المبرزين لـ”موقع بديل” أن المشكلة تعود لسنة 2018 حيث تفاجأ أساتذة هذا الفوج بعدم احتساب الأشهر الأولى لتعيينهم في مستحقاتهم (3 أشهر للبعض و4 أشهر للبعض الآخر) بسبب اختلاف شهر الالتحاق بالعمل شتنبر أو أكتوبر 2018 ولم يتم احتساب المستحقات حتى يناير 2019.
وأضافت نفس المصادر أن فوج 2019 وجد نفسه في نفس الوضعية إذ مع بداية الحجر الصحي في شهر مارس لم يتلقوا أجورهم مما اضطرهم لإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي كانت نتيجته إفراج الوزارة عن مستحقاتهم في نهاية أبريل وبداية ماي، دون احتساب الأشهر الأولى من العمل كما وقع للفوج السابق.
وأوضحت ذات المصادر أن هؤلاء الأساتذة بعضهم يعمل في الأقسام التحضيرية للمدارس العليا، والبعض الآخر بأقسام التقني العالي، المراكز الجهوية للتربية والتكوين، وبعضهم في التعليم الثانوي التأهيلي.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمر يتعلق بخريجي مراكز التبريز في عدة مواد (الفيزياء، الكيمياء، الرياضيات، الترجمة، الاقتصاد، التدبير، الفرنسية، هندسة ميكانيكية، هندسة كهربائية….) والتي تشترط لاجتياز مباراتها الحصول على الماستر أو أقدمية أربع سنوات للمجازين من أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي.
ويجتاز المرشحون لولوج المركز في تخصصات الفيزياء والكيمياء والرياضيات والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية، نفس الامتحان في شقه الكتابي مع نظرائهم الفرنسيين حيت تقوم الوزارة الفرنسية بتنظيم الشق الكتابي بالرباط ويتم تصحيح الأوراق بفرنسا ثم إرسال النتائج إلى رئيس اللجنة المغربية.
وتميز مراكز التبريز في نهاية التكوين بين الناجحين في امتحان التخرج بتسميتهم أساتذة مبرزين للتعليم الثانوي التأهيلي (سلم 11)، وبين الراسبين الذين يعينون أساتذة مستبرزين للتعليم الثانوي التأهيلي (سلم 10).