أمهات مرضى “الثلاسيميا”.. أبناءنا يموتون في صمت


منصف عيشاش – خرجت مجموعة من الأمهات صباح يوم الأحد 7 فبراير الجاري ، بمدينة طنجة ، احتجاجاً على النقص الحاد في الرعاية والإهمال لفئة مرضى “الثلاسيميا” الذين يعانون خللا في كريات الدم ، ويحتاجون إلى تجددها باستمرار.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وصرحت إحدى الأمهات لـ”موقع بديل” أن “هذه الفئة من الأطفال تعيش في خطر وتهديد دائم بسبب النقص الحاد في الرعاية والاهتمام، فنحن دائما لا نجد الأطباء الذين بإمكانهم أن يحقنوا لأبنائنا الدم المطلوب رغم توفره من المتبرعين الذين يترددون باستمرار على مراكز تحاقن الدم، والتي تغلق أبوابها للأسف في ساعات مبكرة وتحرم بذلك متبرعين آخرين”.

    وأضافت السيدة أن مرضى “الثلاسيميا” يحتاجون لحصتين في الشهر على الأقل من الدم من أجل أن يعيشوا حياة طبيعية دون مشاكل في التنفس.

    - إشهار -

    وتعتبر الثلاسيميا مرضا وراثيا في الدم، ناجما عن اختلال إنتاج جزيء الهيموجلوبين، وهو البروتين المركزي المتواجد بكريات الدم الحمراء، الذي يحمل الأوكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم. ويتكون الهيموجلوبين من نوعين من سلاسل بروتينية، سلسلتين من نوع ألفا وسلسلتين من نوع بيتا.
    ويوجد نقص جزئي في ألفا ثلاسيميا، في كمية سلاسل ألفا، بينما في بيتا ثلاسيميا هناك نقص كامل أو جزئي بسلاسل بيتا. وهذا المرض وراثي متنحي، أي يحدث بسبب وراثة جينين مختلين من كِلا الوالدين، اللذين يحملان المرض.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد