فاس تحتضن مائدة مستديرة لمناقشة القوالب النمطية بين الجنسين في التعليم


في خطوة جديدة لتعزيز المساواة بين الجنسين في المنظومة التعليمية المغربية، احتضنت مدينة فاس، امس الخميس 26 دجنبر الجاري، مائدة مستديرة بعنوان “نحو تعليم منصف – مناقشة القانون الإطار-1751 والقوالب النمطية بين الجنسين”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    نظمت اللقاء جمعية مبادرات لحماية حقوق النساء بالتعاون مع الجمعية المغربية للنساء من أجل الديمقراطية، وشهد مشاركة نخبة من الخبراء، الأكاديميين، والمهتمين بالشأن التربوي والحقوقي.

    وركزت المناقشات على تحليل تأثير القوالب النمطية المرتبطة بالنوع الاجتماعي على جودة التعليم، وفرص تحقيق المساواة بين الجنسين. كما تناول المشاركون القانون الإطار 51-17 بوصفه ركيزة أساسية لتطوير نظام تعليمي عادل وشامل، مسلطين الضوء على التحديات المرتبطة بتنفيذه وآليات مراقبة تفعيله.

    أبرزت المداخلات أهمية تضافر جهود مختلف الأطراف، من المجتمع المدني، والأسر، إلى الفاعلين في قطاع التعليم، للتصدي للقوالب النمطية التي تؤثر سلبًا على الفتيات والفتيان على حد سواء. وتم اقتراح جملة من الحلول العملية لتعزيز ثقافة المساواة داخل المؤسسات التعليمية، مثل تكوين المربين، مراجعة المناهج الدراسية، وتشجيع الأنشطة اللاصفية التي تدعم القيم الحقوقية.

    - إشهار -

    وأكد المشاركون في اللقاء على أن تحقيق تعليم منصف وشامل يتطلب إرادة سياسية قوية، ودعماً مجتمعياً واسعاً، وتنفيذاً فعّالاً للقوانين والسياسات. كما شددوا على أهمية العمل المشترك بين جميع الفاعلين لضمان توفير بيئة تعليمية خالية من التمييز والنمطية، تُثري فرص الفتيات والفتيان على حد سواء لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

    واختتمت الفعالية بشهادات حية وتجارب ميدانية تؤكد أن التصدي للقوالب النمطية في التعليم ليس خيارًا بل ضرورة لبناء مجتمع قائم على العدالة والمساواة.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد