أكد بنشماس صحته.. المنصوري تشكك في نداء الأمناء العامين السابقين


شككت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، في صحة النداء الذي نشر باسم 4 قادة سابقين بالحزب.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وفي وقت سابق، راسل قادة سابقون بحزب الأصالة والمعاصرة، الأمين العام للحزب ووزير العدل عبد اللطيف وهبي، متهمين إياه بـ “الاستفزاز وإشعال الفتن” وبأنه يعتبر مصدر “إزعاج وتشويش على أداء وزراء الحزب”.

    وأبرزت المنصوري، خلال لقاء مع الصحافة، يوم أمس الثلاثاء 31 يناير المنصرم، أنها على تواصل مع الأمناء العامين السابقين للحزب، ولم يصدر عن أحدهم أي تأكيد للنداء.

    وفي تصريح سابق لموقع “بديل”، ذكر الأمين العام السابق لحزب الجرار، عبد الحكيم بنشماس، أن النداء صادر عنه بمعية 3 قيادات سابقة للحزب هم “حسن بنعدي، محمد الشيخ بيد الله، إضافة لفاتح الذهبي، أول منسق عام مكلف بالإدارة والتنظيم”.

    وتحدثت المنصوري على “عدم توصلهم في الحزب بأي رسالة أو نداء أو شيء من هذا القبيل”.

    - إشهار -

    وعبر النداء عن استياء الموقعين عليه من خرجات عبد اللطيف وهبي “واستنزافه لشعبية ومصداقية الحزب”، معتبرين أنها “تستهدف كل القيم والمبادئ والمكتسبات التي حققها المغرب خلال العشريتين الماضيتين، في سبيل بناء مغرب الإنصاف والمصالحة والتنمية المستدامة، مغرب الحرية والعدالة والقضاء المستقل، مغرب الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الفساد، مغرب الاستحقاق وتكافؤ الفرص”.

    وأعلن الموقعون “تبرؤهم من هذه التصرفات ورفضهم القاطع لها، باعتبارها تنكرا غير مقبول وانحرفا خطيرا بالنسبة للمشروع المؤسس للحزب وقيمه وأخلاقياته المنتصرة للممارسات الفضلى في العمل السياسي، وفي أداء المهام والمسؤوليات العمومية”.

    وذكر الموقعون أن “السكوت عن الانحرافات والانتكاسات في مسار الحزب، يعتبر إخلالا بالأمانة وتراجعا في القيم، أنتج خيبات أمل حرمت الحزب من خيرة مؤسسيه، ومن كفاءات عالية وطاقات متنوعة آمنت بصدق المشروع ونبل أهدافه، وبالتالي فضلت الانسحاب أو التواري عن الأنظار”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد