نقابيون يهاجمون “مديرية التعليم” بسطات
اتهم تنسيق نقابي ثُلاثي، بإقليم بسطات، “المدير الإقليمي للتعليم”، بالضعف فق التواصل والتدبير، بالتلكؤ في الاستجابة لمختلف القضايا والمطالب، وبـ “نهج الانتقائية في تشكيل اللجان الإقليمية للبحث والتقصي، خدمة لأجندات ضيقة”.
وأشار التنسيق النقابي الثلاثي المكون من المكاتب الإقليمية بسطات لكل من نقابة مفتشي التعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، في بيان مشترك، إلى “استمرار الخروقات في الترتيبات التنظيمية والمادية، الخاصة بإجراء الامتحانات الإشهادية والمهنية”.
ونبه إلى “ارتفاع منسوب الاحتقان في صفوف نساء ورجال التعليم، الذي تشهده الساحة التعليمية بإقليم سطات، في ظل تمادي الإدارة الإقليمية في نهج سياسة الآذان الصماء، ومماطلتها في الاستجابة للمطالب والقضايا التربوية المطروحة”.
واستغرب النقابيون من “تشكيل لجان إقليمية من طرف المديرية الإقليمية دون تحديد مهامها لزيارة مراكز الامتحانات الإشهادية، خاصة الباكالوريا”، مشيرين إلى أنه تم “تفتيش التلاميذ، بطريقة لا تليق بالقطاع التربوي، وغالبا ما أدت إلى نشوب نزاعات بينها وبين مراقبي الإجراء”.
وحذر التنسيق النقابي الثلاثي في بيانه من “الاستمرار في تشكيل اللجان على المقاس للإشراف على عملية تسليم وتسلم المهام الإدارية، دون التقيد بالضوابط القانونية المعمول بها، واحترام أخلاقيات المهنة”.