بسبب الأزبال المنتشرة… حقوقيون وفاعلون مدنيون يتوجهون للخنيشات


على خلفية الأزبال التي تؤرق ساكنة مدينة الخنيشات، أعلن حقوقيون وفاعلون مدنيون تضامنهم مع الساكنة، وقرّروا التعبير عن ذلك، بطريقة خاصة، في الأيام القليلة المقبلة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وعبّر عدد من الحقوقيين والفاعلين المدنيين، في إفادات متفرقة لموقع “بديل”، عن استيائهم العميق بسبب وضعية مدينة الخنيشات، منبهين إلى أن الأزبال المنتشرة بالمدينة والروائح الكريهة التي تنبعث منها، تُشكل خطرا على البيئة والإنسان على حد سواء.

    وفيما حملوا المسؤولية إلى مسؤولي المدينة، فقد أبرزوا أنه من العيب والعار أن يكون رئيس المجلس الجماعي للمدينة غير مهتم بالموضوع، ولم يتدخل لمعالجته، متسائلين: “بغينا غي نعرفُوا أشنو كايدير هاذ الرئيس؟ وعلاش تقدم للانتخابات أساسا؟”.

    ويُرتقب أن تُنظم، في الأيام القليلة المقبلة، قافلة حقوقية تضامنية مع الساكنة، لإثارة انتباه المسؤولين بهذه الجماعة الترابية، التابعة لإقليم سيدي قاسم، وحثهم على التدخل وممارسة أدوراهم.

    - إشهار -

    يذكر أن المادة 100 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية رقم 113.14، أبرزت أن من ضمن صلاحيات رئيس المجلس الجماعي، هي: “السهر على احترام شروط نظافة المساكن والطرق وتطهير قنوات الصرف الصحي وزجر إيداع النفايات بالوسط السكني والتخلص منها”.

    وفي وقت سابق، نشر موقع “بديل” تسجيلا مصورا صادما عن انتشار كثيف للأزبال بمحيط الساكنة، خاصة أمام تواجد أطفال صغار، منبها إلى ضرورة التدخل ومعالجة الموضوع.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد