إنزال أمني غير مسبوق أمام البرلمان
عاين موقع “بديل” يوم الإثنين 14 دجنبر الجاري تواجد فرق وعناصر أمنية كثيرة باللباس الرسمي والزي المدني في محيط البرلمان وأمام فندق باليما وبساحة البريد وبالقرب من محطة القطار بالرباط.
ولم يتسن لموقع بديل معرفة إن كان الإنزال الأمني في محيط البرلمان لمنع الوقفة الاحتجاجية المنتظر تنظيمها بعين المكان أم لحمايتها.
ويذكر أن حقوقيين وتنظيمات مغربية مقاومة للتطبيع مع “إسرائيل”، أعلنت أنها “سطرت برنامجا للنضال من أجل مواجهة قرار التطبيع وإسقاطه”، مبرزة أنه “سينطلق يوم الإثنين 14 دجنبر 2020 بتنظيم وقفة احتجاجية على الساعة الخامسة بعد الزوال أمام مبنى البرلمان بالرباط، للتنديد بقرار التطبيع مع الكيان الصهيوني والمطالبة بالتراجع عنه”.
لماذا يخافون خروج الشعب الحر و حق التظاهر ؟ بالامس يشجع الامن التظاهر لتاييد قرار غير دستوري يدعم قرار ترامب بجعل القدس عاصمة للكيان الصهيوني مقابل الاعتراف بالصحراء المغربية . بينما اليوم يعرقل و يمنع تظاهرات التضامن مع فلسطين و التنديد بقرار التطبيع مع المجرمين الصهاينة مغتصبي القدس واراضي الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين والاردنيين والمصريين . نطالب باستفتاء لتجريم التطبيع او السماخ به . لماذا يتم اقصاء مؤسسة البرلمان و راي الاحزاب و تبخيس و تحقير الشعب و ممثليه …؟؟؟