“جمعية” تتأسف على تبخيس المجهودات الديبلوماسية المغربية
خالد بوخش – تأسفت “جمعية بيت الحكمة” عن التبخيس الذي تعرّض له مجهود الديبلوماسية المغربية من خلال تصريحات بعض السياسيين وبعض التنظيمات التي لم تستحضر المصالح العليا للبلاد، منددة بالتضليل الذي يتعرض له، بحسبها، الرأي العام الوطني تجاه قضية إنسانية عادلة.
وقال المكتب التنفيذي للجمعية في بيان، توصّل موقع “بديل.أنفو” بنسخة منه، إن التدابير التي اتخذها المغرب لا تمس بجوهر قضية فلسطين، مستدلة على ذلك بما جاء في بلاغي الديوان الملكي.
وثمنت الجمعية، التي ترأسها “نجيبة جلال”، الإعلان الرسمي للولايات المتحدة الأمريكية، القاضي باعترافها بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على صحرائها، مرحبة بفتح أمريكا لقنصلية لها بمدينة الداخلة المغربية للنهوض بالتنمية الاقتصادية بالمنطقة.
وأشادت الجمعية في بيان عممته يوم الإثنين 14 دجنبر الجاري، “بحكمة الديبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس” وهنأتها على هذا القرار لما فيه من “مكتسبات للقضية الوطنية ولحل النزاع المفتعل في صحرائه” كما ورد في البيان .
وسجلت الجمعية باعتزاز إشارة بلاغ الديوان الملكي إلى المواقف الثابتة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية ودعم المغرب للحل القائم على دولتين تعيشان جنبا لجنب في أمن وسلام، واعتبرت المفاوضات بين الطرفين هي الكفيلة بوقف الصراع في المنطقة.
و أشادت بحرص الملك محمد السادس على مصالح المواطنات والمواطنين المغاربة في بلد التسامح وخاصة الجالية اليهودية من أصل مغربي بمن فيهم الموجودون باسرائيل؛ وثمن المكتب التنفيدي لبيت الحكمة التفاتة الملك محمد السادس بتسهيل الرحلات الجوية لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائليين من وإلى المغرب، واستئناف الاتصالات الرسمية الثنائية لما فيه من تأثير إيجابي في المجال الاقتصادي والتكنولوجي.
و دعت الجمعية في البيان ذاته، المغاربة والمغربيات إلى تقدير ما أنجزته الديبلوماسية المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة كقضية وطنية مركزية.
و أكدت الجمعية على ضرورة المضي قدما في مسار ترسيخ قيم المواطنة والتعايش بين كل مكونات المجتمع المغربي بعيدا عن ثقافة الحقد والكراهية والتطرف التي لا تخدم قضية الصحراء المغربية، ولا القضايا الانسانية العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين.