هل حلّ خاليلوزيتش بالمغرب لإنهاء عقده مع الجامعة؟
أكدت مصادر من داخل الجامعة المغربية لكرة القدم، أن رئيس هذه الأخيرة فوزي لقجع، سيعقد اجتماعا مع مدرب المنتخب وحيد خاليلوزيتش، الذي حلّ بالمغرب، يوم أمس الثلاثاء 3 ماي الجاري.
وراجت، قبل أيام، أنباء مفادها أن الجامعة المغربية لكرة القدم، أنهت عقد المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش. وعلى خلفية ذلك، خرجت الجامعة في بلاغ، وأوضحت أن رئيسها فوزي لقجع لم يعقد أي اجتماع، مـ.ـع المدرّب وحيد خاليلوزيتش، مبرزة أن هذا الأخير لايزال في عطلة خاصة خارج المغرب.
ويُرجح أن خاليلوزيتش وصل إلى نهاية مسيرته مع المنتخب المغربـ.ـي، وما يُعلّل ذلك، بالإضافة إلى الأحداث التي جرت في الأيام القليلة الماضية، هو أن الجامعة لم تنفِ “إقالة خاليلوزيتش”، وإنما نفت فقط “عقد الاجتماع”.
وارتفعت في الأشهر والأسابيع الأخيرة، عدة أصوات مطالبة بـ”إقالة خليلوزيتش علـ.ـى خلفية رفضه المستمر لعودة الثلاثي زياش والمزراوي وحمد الله إلى صفوف المنتخب”.
وكان فوزي لقجع، قد قال في تصريحات سابقة، إنه مقتنع بضرورة عودة جميـ.ـع اللاعبين الأساسيين إلى لائحة المنتخب المغربي، مشدّدا على قناعته “لابد أن يكون لها الآثار على أرض الواقع، مهما كان اختلاف الطاقم التقني مع أي لاعب أو مهمـ.ـا كانت العلاقة متوترة”.
وأوضح لقجع، يوم الثلاثاء الـ12 من أبريل الماضي، أن “لا أحد يمكنه أن يمنع حكيم زياش، ولا نصير مزراوي، ولا حمد الله، ولا غيرهم من اللعب للمنتخب.. وهذه المسألة غير قابلة للنّقاش”.
وفي سيّاق متصل، قال المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، في تصريح لصحيفة “سبورت كلوب” الكرواتية، في رده على تصريحات لقجع: “ليس لدي أي تعليق على ذلك.. ولست مهتما به”.
عقد خاليلوزيتش
وكان فوزي لقجع، قد كشف أن خاليلوزيتش يربطه “عقد” مـ.ـع الجامعة الملكية لكرة القدم، ويـُمكن لأي طرف أن يـُبادر إلى “انهائه”، في “حالة الخلاف بشأن موضوع معين”.
وذكر لقجع أن “العقد” لا يحتوي على أي تعويض جزافي، في حالة ما إذا قرّر أحد “الأطراف”، أن يضع له حداً.
يـُذكر أن استبعاد خاليلوزيتش من قيادة المنتخب المغربي بمونديال قطر، يعني تكرار نفس تجربته مـ.ـع منتخبي “الكوت ديفوار-2010” و”اليابان-2018″؛ حيث استـُبعد عن المنتخبين، قبيل بدء منافسات كأس العالم.
وكان المنتخب المغربي، قد أوقعته القرعة فـ.ـي المجموعة “السادسة” ضمن نهائيات كأس العالم – قطر 2022، والتي تضم: “بلجيكا” و”كندا” و”كرواتيا”.