مهنيو النقل يتخوفون من “مقايسة الأثمنة”


أبدى الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للنقل الطرقي للمسافرين بالمغرب عابد زيدان، تخوفه من الخطة التي تعدها الحكومة بخصوص “المقايسة بين أثمنة المحروقات وتذاكر نقل المسافرين”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة قد قال في أكثر من مناسبة، إن الحكومة تشتغل على إعداد مشروع، يعتمد نظام المقايسة بين أثمنة نقل المسافرين وأسعار المحروقات، فكلما ارتفع سعر الكازوال ارتفع ثمن التذكرة وكلما انخفض الأول انخفضت التذكرة.

    وقال عابدين زيدان، في تصريح لموقع “بديل”: “من الصعب إقرار هذا النظام، خصوصا بالنسبة لشركات نقل المسافرين؛ فمن الصّعب على المواطن التسليم بالزيادة في ثمن التذكرة، وتغير ثمنها بشكل مستمر”.

    وأشار مسؤول النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، إلى أن “العودة إلى مردودية القطاع والطلب عليه، يتضح أنهما لا يسمحان باعتماد المقايسة”.

    وأكد عابدين أن “قطاع النقل الطرقي يعيش منافسة شرسة، سواء بين الشركات الكبرى، وبين شركة القطارات”.

    - إشهار -

    وذكر عابدين أن “القطاع يعيش مشاكلا خطيرة جدا”، مشيرا إلى أنه “مهدد بالسكتة القلبية، خصوصا مع الارتفاعات في أسعار المحروقات”.

    وعلاقة بالدعم الذي وجهته الحكومة لمهنيي القطاع، قال عابدين إنه جاء “كخلاصة لاجتماعات متعددة، جمعتهم كنقابات عاملة في القطاع بوزارة النقل والوزير المكلف بالميزانية”.

    ونبّه الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للنقل الطرقي للمسافرين بالمغرب، إلى أن بعض المهنيين، لم يتوصلوا بالدعم رغم مرور حوالي شهر على بداية صرفه، بسبب ما قالت الوزارة أنها “مجرد مشاكل تقنية سيتم تجاوزها لاحقا”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد