“الوزارة” تشرع في تنزيل مخرجات الحوار القطاعي 


بديل.أنفو-

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شروعها في تنفيذ مخرجات الحوار القطاعي على المدى القصير، من خلال إقرار المراسيم ذات الصّلة، التي صادق عليها مجلس الحكومة في اجتماعه بتاريخ 10 فبراير 2022.

وجاء ذلك في بلاغ للوزارة، اليوم الأربعاء 9 مارس الجاري، عقب جلسة عمل بين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية.

ويتعلق الأمر بكل من الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش) والجامعة الحرة للتعليم (ا. ع. ش. م) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE) والنقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش).

وذكر البلاغ أن الحكومة أعطت الانطلاقة الرسمية لبدء المرحلة الثانية من جلسات الحوار القطاعي، والتي تندرجُ ضمن برنامج عمل الطرفين على المدى المتوسط، والتي ستنكب على إعداد النظام الأساسي الجديد لمهن التربية والتكوين.

وفي هذا الإطار، أشار البلاغ إلى أن بنموسى دعا اللجنة إلى عقد اجتماعها الأول يوم الأربعاء 16 مارس 2022، مشددا على ضرورة الالتزام بالأهداف والغايات التي استوجبت تبني هذا المشروع، مذكرا بضرورة أن يتّسم النظام المرتقب بالشمولية ويضمن الاستحقاق وتكافؤ الفرص لجميع فئات موظفي المنظومة التربوية ويرسّخ مبدأ المسؤولية والالتزام المهني، ويكرّس سمو رسالة مهن التربية والتكوين، في متلازمة تستهدف تقييم الأداء وفق معايير جودة الممارسة التربوية ورصد الأثر الإيجابي على تحسين مكتسبات التلميذة والتلميذ.

وأكد الوزير، على الأهميّة التي يكتسيها الاتفاق المرحلي مع الحكومة، والذي يجسد الإرادة المشتركة لمختلف الأطراف من أجل إنجاح ورش الإصلاح التربوي والارتقاء بالمدرسة العمومية، ويهدف إلى تثمين دور نساء ورجال التعليم من خلال تحسين الشروط المهنية والاجتماعية والرقي بوضعيتهم ووضعية عموم العاملين بقطاع التربية الوطنية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ونوه الوزير، بـ “المقاربة التشاركية وحس المسؤولية” الذي أبان عنه الفرقاء الاجتماعيون خلال مختلف محطات هذا الحوار”، مشددا على “أهمية التفاوض كآلية رئيسية لإنجاح ورش إقرار نظام أساسي جديد محفز وموحد، في استحضار تام لمصلحة الناشئة التعليمية مع تحديد جدول أعمالها بدقة”.

    وأكد المصدر على أن اللقاء شكل مناسبة لإطلاع ممثلي النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية على المحطات التي سيعرفها مسلسل إعداد مشروع النظام الأساسي الجديد لمهن التربية والتكوين، الذي سيعزز الدور الجوهري للعنصر البشري في مواكبة إصلاح المنظومة التعليمية ويرد الاعتبار لمهنة التدريس.

    - إشهار -

    وأشادت الوزارة بـ “المناخ الإيجابي الذي طبع أشغال هذا اللقاء وبالنقاش الجاد والبناء لممثلي الهيئات النقابية”، مجددة “التزامها بتكثيف الجهود من أجل تنزيل ورش إصلاح المنظومة التربوية، وتحقيق أهداف تجويد الممارسة التعليمية، بما يستجيبُ لآمال وانتظارات المواطنات والمواطنين في تعليم عمومي يستحضر عامل الجودة والنجاعة ويضمنُ الارتقاء الاجتماعي وينتصر لقيم المساواة والعدالة الاجتماعية وينمي روح المواطنة”.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد