انتقادات تطال طريقة تواصل زعماء الأغلبية


بديل.أنفو

انتقد مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، طريقة حديث عزبز أخنوش يوم أمس الثلاثاء عقب اجتماع الأغلبية الحكومة، مشيرين إلى أنه لم يكن موفقا في الإفصاح عن مُخرجات الاجتماع أمام المنابر الإعلامية، حيث أظهر ضعفا في أسلوب الخطاب الذي وجهه للمواطنين.

وأشار النشطاء ضمن تدوينات متفرقة، إلى أن عزيز أخنوش كانت تنقصه آليات التواصل السياسي، ليتمكن من الوصول إلى المواطن البسيط، حيث اعتبروا أن استعماله لبعض المصطلحات الفرنسية خلال حديثه وظهوره بمظهر المسؤول غير الملم بما يقع حوله، أبان على أنه لم يستطع مُلامسة كنه وجوهر المشاكل التي يتخبط فيها المواطن، وفي مقدمتها ارتفاع الأسعار.

ولم يتوقف النشطاء عند انتقاد أخنوش الذي شبهوا تواصله مع المواطنين برب المقاولة الذي يُمارس طريقة غريبة في التملص من مسؤولياته وواجباته تجاه ما وعد به، بل تجاوزوه لأعضاء أغلبيته بركة (حزب الاستقلال)، ووهبي (حزب الأصالة والمعاصرة)، اللذان ظهرا بمظهر التلميذ المطيع الذي لا يحيد عن الخط الذي رسم له خلال اجتماع الحكومة.

- إشهار -

واعتبر النشطاء أن ما ينقص الحكومة في هذه الظرفية الصعبة هو التواصل مع المواطنين بلغة يفهمونها، أي بسيطة وتساهم في تهدئة الأوضاع، والحد من الاحتقان الذي زادت حدته مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والمحروقات، مطالبين المسؤولين المذكورين بالعمل على تلقي تكوينات في التواصل للحديث بطريقة تصل لعموم الشعب.

وجدير بالذكر أن الحكومة كانت قد أكدت عقب اجتماعها أمس الثلاثاء أنها ستستمر في دعم المواد الأساسية كالسكر وغاز البوتان ودقيق القمح اللين والماء والكهرباء، كما أعلنت أيضا استقرار أسعار المنتجات الفلاحية، وعزمها مواكبة الصعوبات التي تعتري منهيي النقل والعمل على تحقيق نوع من التوازن على هامش تداعيات ارتفاع أسعار المحروقات دوليا.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد