محلل رياضي يحمل خليلوزيتش مسؤولية إقصاء المنتخب
بديل أنفو
بعد اقصاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، من منافسات “الكان” المنظمة حاليا في الكاميرون، يتساءل الشارع المغربي عن أسباب هذا الاقصاء، وخاصة أن المغرب يعجُ باللاعبين الكبار من أمثال أشرف حكيمي لاعب نادي باريس سان جيرمان وياسين بونو لاعب اشبيلية والغائب حكيم زياش لاعب نادي تشلسي الإنجليزي وغيرهم من الأسماء الوازنة.
وفي هذا الصدد يقول ابراهيم السبيطري المحلل الرياضي في تصريحه لبديل أنفو إن هناك “أسباباً عديدة وراء اقصاء المنتخب المغربي من هذه التصفيات، لكن ابرزها هي أسباب تقنية محضة”.
وأضاف السبيطري أن “بوادر الاقصاء بدأت في المغرب بتصريحات وحيد الانهزامية و خرجة رئيس الجامعة في الاعلام و تهجمه على زياش، اضافة الى قضية عبدالصمد الزلزولي، لاعب فريق برشلونة الاسباني، هذه العوامل المحيطة بالمنتخب هي التي أدت الى زعزعة الاستقرار في المنتخب”
أما بخصوص الجانب التقني فإن المحلل الرياضي إبراهيم السبيطري شدد على أن المشكلة بدأت من “التشكيلة التي اختارها وحيد (وهذا حقه) والتي كانت عليها عدة علامات استفهام. لاعبون غائبون عن التنافسية، لاعبون مستواهم ضعيف، تخبط في المناداة على بعض العناصر مثل تعويض بانون المدافع، باشرف بن شرقي المهاجم”.
أما على مستوى رقعة الملعب، أكد للسبيطري، على أن وحيد تخبط عدة مرات تكتيكيا، وذلك باشراك لاعبين لا تناسبهم الخطة والاصرار على خطته رغم عدم فاعليتها. وفي مباراة مصر كانت الكارثة، الكعبي في المدرجات، حدادي رسمي 110 دقائق، تغيير بوفال في الدقيقة 60، الزج بأربعة مهاجمين وافراغ خط الوسط تماما، تسليم اللعب للجانب المصري منذ الدقيقة السابعة، كل هذه المعطيات كانت كفيلة بخروج المنتخب المغربي من دور الربع على يد المنتخب المصري”
وبخصوص غياب زياش والمزراوي عن صفوف المنتخب المغربي يضيف السبيطري بقوله ” زياش او مزراوي ليسا حاسمين، لكن كان ممكنا ان يكون زياش مع المنتخب ويتم تعويضه بلاعب اخر، كما كان ممكنا أن يحضر مزراوي حاضرا، ويظل في الاحتياط بسبب وجود حكيمي ،المشكل لم يكن في اللاعبين بل في من يديرهم”.
أما فما يتعلقُ بالنقاش الرائج في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص اقالة مصطفى حجي من منصب مساعد مدرب يضيف السبيطري بالقول ” مصطفى حجي غير مسؤول لأنه ليس هو صاحب القرار الاخير و لكن مصطفى حجي يكشف عبثية قرارات الجامعة؛ كيف يعقل ان يكون حجي مساعد مدرب لثلاثة مدربين تعاقبوا على المنتخب منذ 2015 ؟ لماذا تصر الجامعة عليه هو بالذات؟ لماذا يتنكر حجي لاي مدرب اشتغل معه ويخرج للإعلام لانتقاده فور رحيله؟ ما هو دور حجي في وجود مساعد اخر مثل بوميل مع رونار والبوسني الاخر مع وحيد؟
أسئلة تبقى بدون اجابات واضحة وصريحة “، تستوجبُ الإجابة عنها إذا ما أريد للمنتخب أن يخرج من أزماته المتكررة خاصة في المنافسات القارية.