وساطة مصرية لإنهاء الأزمة بين المغرب والجزائر
بديل.أنفو-
يزور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين 24 يناير الجاري القاهرة، ويلتقي نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وذكرت مصادر ديبلوماسية، حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، أن هذه الزيارة تدخل في إطار الجهود المصرية لنزع فتيل التوتر بين الجزائر والمغرب وحلحلة الأزمة التي تعمقت بين البلدين، خلال الأشهر الأخيرة.
وقال الخبير العسكري الاستراتيجي المصري، اللواء محمد علي بلال تعليقا على هذه الزيارة، حسب ذات المصادر، إن “زيارة المسؤول الجزائري لمصر، هي لتنسيق المواقف بين مصر والجزائر، خاصة أن هناك مشكلة حاليا قائمة بين الجزائر والمغرب، فيجب التدخل لإعادة العلاقات العربية –العربية”.
وأضاف نفس المتحدث، “مصر لها علاقات وثيقة وتاريخ نضالي كبير مع الجزائر، كما لها علاقات طيبة مع المغرب، حتى أنه هناك علاقات أسرية بين المغرب ومصر، وبالتالي هذه الزيارة تأتي لشرح الموقف الجزائري، ومحاولة أن تكون مصر هي الراعي الأساسي لتصفية أسباب توتر العلاقات بين البلدين”.
وتفاقمت الأزمة بين المغرب والجزائر، بسبب الخلافات العميقة حول عدد من الملفات، أبرزها ملف الصحراء المغربي,، ودعم الجارة الشرقية لميليشيات “البوليساريو” الإنفصالية، وأوقفت الجزائر العمل بخط الغاز المار من المغرب والذي يزود إسبانيا باحتياجاتها الطاقية، كما قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع الرباط، ومنعت الطيران المغربي من التحليق فوق مجالها الجوي.