الإعدام يلاحق ”إيشان” ومنظمة تطالب الحكومة بعدم تسليمه للصين
بديل.آنفو- طالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان الحكومة بعدم تسليم الإيغوري “ديريزي ايشان”، بعد أن أيدت محكمة النقض أمس الخميس 16 دجنبر الجاري، قرار تسليمه للصين.
وأعلنت المنظمة في بيان، أمس الخميس 16 دجنبر الجاري، متابعتها “بقلق شديد قضية الإيغوري الذي اعتقل من طرف السلطات المغربية” بناء على مذكرة بحث دولية صادرة عن الانتربول.
وأكدت المنظمة أنها قامت بالعديد من الخطوات للحيلولة دون تسليمه منها،”تضمين بيانها حول ترحيل معارضين ومدافعين عن حقوق الإنسان في دول غرب المتوسط إلى بلدانهم بتاريخ 3 شتنبر 2021 مطالبتها بعدم ترحيله، ودعوة السلطات المغربية إلى احترام التزاماتها الدولية وتعهداتها في إطار العهود والاتفاقيات التي صادقت عليه”.
وناشدت المنظمة الحكومة بعدم الالتجاء لهذا الإجراء، “خاصة وأن الصين الشعبية وكما تؤكد العديد من التقارير تلجأ لتطبيق عقوبة الإعدام بوتيرة عالية ولاسيما في حق الأقليات العرقية والدينية ومنها أقلية الإيغور المعرضة للإضطهاد”.
وراسلت المنظمة لنفس السبب، المقرر الخاص باتفاقية مناهضة التعذيب والمقرر الخاص بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، كما قامت بخطوات أخرى في نفس الإتجاه.
واعتقلت السلطات المغربية الناشط من أقلية الأيغور المسلمة الصينية بناء على “مذكرة اعتقال إرهابي” صينية قامت إنتربول بتوزيعها، وذلك وفق معلومات من الشرطة المغربية وجماعة حقوقية.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، يوم الثلاثاء 27 يوليوز الماضي، إن مواطنا صينيا اعتقل بعد هبوط طائرته في مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء يوم 20 يوليوز، لدى وصوله من إسطنبول.
وأضافت: “كان محور مذكرة حمراء أصدرتها إنتربول للاشتباه في انتمائه إلى منظمة مدرجة على قوائم المنظمات الإرهابية”.
وكانت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول)، تراجعت عن تصنيف الناشط من أقلية الإيغور المسلمة الصينية، ضمن خانة المجرمين المطلوبين للعدالة، بعد تعليقها “النشرة الحمراء” في حقه.
وصدرت المذكرة الحمراء، التي توازي قائمة أكثر المطلوبين لدى إنتربول، بناء على طلب الصين التي تسعى إلى ترحيله، بحسب المديرية، التي ذكرت أيضا أن السلطات المغربية أبلغت إنتربول والسلطات الصينية باعتقاله، وتمت إحالته إلى الادعاء بانتظار إجراءات ترحيله.