المختاري تُطالب “حكماء المغرب” بالتدخل لإنقاذ حياة الريسوني والراضي (فيديو)
طالبت خلود المختاري، زوجة الصحفي سُليمان الريسوني، السّلطات المغربية، وعلى وجه التحديد من “حُكماء” هذا الوطن، بالتدخل لإطلاق سراح الصحفيين سُليمان الريسوني وعمر الرّاضي.
واستغربت المختاري، في شريط فيديو، من وضع سُليمان رهن الاعتقال الاحتياطي، لما يُقارب السنة، بسبب “شبهة” فقط.
يُشار إلى أن الصحفي سُليمان الريسوني اعتُقل منذ الـ22 من أبريل 2020، ووضع مباشرة رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل أن يتم وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي، لمواصلة التحقيق معه بسبب “شبهة” لها علاقة بـ”الاعتداء الجنسي على شخص”، في شتنبر من سنة 2018.
وفيما بعد تحوّل من مشتبه فيه إلى متهم، وعُقدت له أول جلسة من جلسات المحاكمة في الـ9 من فبراير، وبدأت الجلسات تتأجل إلى حدود الآن، مع رفض السراح المؤقت الذي تتقدم به هيئة دفاعه.
وقالت خلود المختاري، إن سُليمان يُعتبر “مختطفا ورهينة لدى جهة ما، جهة تريد الهلاك لهذا البلد”، مشيرة إلى أن هذه “الجهة تريد تصفية الصحفيين وتصفية الأصوات المنتقدة والحرة، لكي تعيث في هذا البلد فسادا وتجبرا وتسلطا”.
وأشارت إلى أن الصحفي الجريء والمزعج، والذي قاد إحدى أهم الجرائد المستقلة في المغرب (أخبار اليوم)، والموجود الآن في السجن، وصل إلى يومه الـ13 من الإضراب عن الطعام، وهو الآن في خطر، ويحتاج إلى عناية طبية.
يُذكر أن الفصل الـ20 من الدستور باعتباره أعلى وثيقة قانونية بالبلاد، يُؤكد على أن الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان، وعلى أن القانون يحمي هذا الحق.
ومن جانب آخر، أكد الدستور المغربي من خلال الفقرة الرابعة من الفصل الـ23، على أن قرينة البراءة والحق في محاكمة عادلة مضمونان، شأنه شأن المادة الأولى من مسطرة القانون الجنائي.
وينص البند الثاني من المادة 14، من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسيّاسية الذي صادق عليه المغرب سنة 1979، على أن “من حق كل متهم بارتكاب جريمة أن يُعتبر بريئا إلى أن يُثبت عليه الجرم قانونا”.