أم الراضي تُطالب بـ”إنقاذ حياة ابنها”
طالبت أم الصحفي عمر الراضي بـ”إنقاذ حياة” هذا الأخير، الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ يوم الـ9 من أبريل الجاري، احتجاجا على وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي لما يقارب 9 أشهر.
وقالت أم الراضي، في مقطع فيديو، إن عمر دخل في إضراب عن الطعام وعن الفسحة، بعدما عاش لأكثر من 8 أشهر في عزلة، ولا يتحدث مع أحد، ويقضي أزيد من 23 ساعة في الزنزانة منذ اعتقاله.
وأوضحت أن عمر دخل في إضراب عن الطعام، لأنه يعتبر نفسه “محتجزا”، إذ لا يُوجد في القانون ما يُبرر متابعته في حالة اعتقال، بل على العكس، فالقانون يؤكد ضرورة متابعته في حالة سراح.
وأشارت إلى أن عمر يعاني من مرض مزمن، وأن من شأن الإضراب أن يُعرض حياته للخطر أو يترك لديه مشاكلا صحية.
يُذكر أن الفصل الـ20 من الدستور باعتباره أعلى وثيقة قانونية بالبلاد، يُؤكد على أن الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان، وعلى أن القانون يحمي هذا الحق.
ومن جانب آخر، أكد الدستور المغربي من خلال الفقرة الرابعة من الفصل الـ23، على أن قرينة البراءة والحق في محاكمة عادلة مضمونان، شأنه شأن المادة الأولى من مسطرة القانون الجنائي.
وينص البند الثاني من المادة 14، من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسيّاسية الذي صادق عليه المغرب سنة 1979، على أن “من حق كل متهم بارتكاب جريمة أن يُعتبر بريئا إلى أن يُثبت عليه الجرم قانونا”.