بين المستحيل و”السطر الأخير”.. هل يتأهل الرجاء من مصر للدور المقبل؟


يخوض فريق الرجاء الرياضي على الساعة الـ20.00، مساء اليوم، مباراةً صعبة ولا تقبل القسمة على إثنين، مسلحاً بالإرادة وبتاريخه الحافل بالانتصارات خارج القواعد، قصد العودة من مصر بنتيجةٍ تؤهله إلى الدور النهائي من مسابقة دوري أبطال إفريقيا.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وكان فريق الزمالك المصري قد انتصر على الرجاء بهدف لصفر، في مباراة الذهاب، التي أُجريت بالمركب الرياضي محمد الخامس، يوم الأحد الـ18 أكتوبر المنصرم.

    وتبدو حظوظ الفريق المصري في التأهل أكبر، لعدة أسباب، أبرزها كون الفريق المغربي عانى في الأيام الماضية من إصابات لاعبيه بفيروس كوررنا، وكون النتيجة المسجلة سابقا لا تخدم مصلحة الرجاء، بالإضافة إلى أن الزمالك يلعب على أرضية ملعبه، والأرض تقاتل مع أصحابها كما يقول المثل، لكن رغم كل هذا، فلا مستحيل مع الرجاء.

    لا مستحيل

    في هذا الإطار، ذكّر منصف اليازغي، بنهاية دوري أبطال إفريقيا لسنة 1999 التي جمعت بين الرجاء والترجي والتونسي، إذ قال إن نتيجة مباراة الذهاب (0-0) أصابت الجميع بالارتباك والحسرة، موضحاً أن مجموعة رجاوية شابة، وكان من ضمنها، خرجت من الملعب على أعتاب خسارة فرصة الفوز بلقب ثان في ظرف ثلاث سنوات.

    وأضاف الباحث في الشؤون الرياضية، في تدوينة على صفحته الرسمية بـ”الفيسبوك”، أنه أخذ موعدا من إدارة الرجاء لإجراء حوار مع المدرب “أوسكار فولوني”، حول نتيجة المباراة وحظوظه الفريق بالفوز في تونس.

    وأبرز اليازغي أنه تلقى جوابا من “أوسكار”، لن ينساه، ومعناه هو أن الترجي سيلعب بـ11 لاعب، مثله مثل الرجاء، وأن الفريقين سيلعبان بكرة لا تختلف عن الكرة التي لاعبا بها بـ”كازابلانكا”، في إشارةٍ منه إلى أن لا شيء حُسم.

    - إشهار -

    وفعلا ذلك ما كان، حيث عادت الرجاء من تونس بلقبها الثالث من دوري أبطال إفريقيا، بعد أن تمكنت من الحفاظ على نظافة شباكها، والتفوق في ركلات الترجيح.

    السطر الأخير

    وفي سيّاق متصل، سبق لفريق الرجاء أن انهزم بميدانه، أمام الزمالك بـ”هدفين” لـ”صفر”، في دوري أبطال العرب سنة 2006، واعتقد الجميع أن كل شيء انتهى.

    لكن فريق الرجاء أثبت أنه يلعب الكرة، وينتصر في أي مكان، حيث هزم فريق الزمالك في ميدانه بـ”ثلاث” أهداف مقابل لا شيء، والغريب في المباراة أن هدف الانتصار سُجل في الدقيقة الـ92 من عمر المباراة.

    يُذكر أن الرجاء تُوجت هذا الموسم بالبطولة المغربية، في آخر دقائق المباراة التي جمعتها بالجيش الملكي.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد