ترميم قصر البحر بأسفي وانتظارات الساكنة
حسن بن محمد- صادق مجلس جماعة أسفي يوم الخميس 18 فبراير 2021 على اتفاقية شراكة لترميم قصر البحر بميزانية قدرها 134 مليون درهم، وهو ما اعتبره قاطنو المدينة بداية مصالحة مع معالم أسفي التاريخية وردا للاعتبار لحاضرة المحيط في أفق جعلها قطبا سياحيا واقتصاديا بامتياز.
ووصل الأمر بالمسفيويين من جراء الإهمال الذي طال قصر البحر، أن فقدوا الأمل في إنقاذه وبدأوا يعدون الساعات في انتظار انهياره وفقدان واحدة من أهم المٱثر التاريخية بالمدينة.
ويرجع المسفيويون فشل وعود سابقة بإنقاذ المعلمة التاريخية، رغم تصنيفها ضمن التراث الوطني لتٱكل جرف اموني والأمواج العاتية للمحيط من جهة، ولسياسة اللامبالاة والتراخي في إنجاز مشروع عملاق يهم الواجهة البحرية للمدينة يعيد لها رونقها وجماليتها، من جهة أخرى.
ويعتبر ساكنة أسفي قصر البحر أكثر من مجرد تحفة فنية معمارية تزين ساحل المدينة لدلالاته التاريخية التي تظهر أهمية حاضرة المحيط وموقعها الاستراتيجي الذي جعلها تاريخيا محط أطماع القوى الأجنبية.
ويذكر أن القصر شيده البرتغاليون سنة 1527م لأهداف عسكرية وأخرى تجارية.