اختفاء مروان المقدم.. لغز غامض يشغل اسرته بعد رحلة بحرية اتجاه الضفة الأخرى


يعتبر اختفاء هذا الشاب لغز غامض يشغل بال أسرته وكل المجتمع المدني في المنطقة ككل بعد رحلة بحرية إلى إسبانيا ما زالت أسرة الشاب مروان المقدم، ابن جماعة تروكوت بإقليم الدريوش، والتي تقيم حاليًا في جماعة أيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، تعيش حالة من القلق بعد اختفائه في رحلة بحرية إلى إسبانيا قبل حوالي ثمانية أشهر ونصف.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    كان مروان قد غادر المغرب في البداية إلى إسبانيا بطريقة غير قانونية، وهو قاصر، و بعد بلوغه سن الـ 18 تمت تسوية وضعيته القانونية عاد إلى المغرب لزيارة عائلته في عيد الفطر، وبعد انقضاء عطلته قرر العودة إلى إسبانيا عبر رحلة بحرية من مدينة الناظور، لكنه اختفى بعد ذلك دون أي أثر وهو على متن الباخرة وقد أكد شقيقه محمد المقدم أن البحث عن مروان ما يزال مستمرًا، مشيرًا إلى أنهم لم يتلقوا أي معلومات جديدة حتى الآن.

    وأضاف الاخ أن وزارة الخارجية المغربية تتابع القضية بجدية، حيث تم التواصل مع القنصليات والسفارات المغربية، وأنهم سيبقوا الأسرة على اطلاع بأي مستجدات تتعلق بمصير مروان.

    وأوضح محمد المقدم أن آخر تواصل مع شقيقه كان في 20 أبريل الماضي، حين كان مروان على متن الباخرة المتجهة إلى إسبانيا في منتصف الليل، ومنذ ذلك الوقت لم يتمكنوا من التواصل معه.

    - إشهار -

    وتابع محمد المقدم أخ المختفي أن ” الانتربول” أبلغ الشرطة القضائية بالناظور، بعد مراسلتها، أن مروان غادر البلاد يوم 20 أبريل من ميناء بني نصار ووصل إلى مدينة موتريل الإسبانية في اليوم التالي، وأشار أيضا إلى أنه قد تم توكيل محامية في مدينة موتريل، حيث كان مروان يقيم للبحث في حيثيات اختفائه، لكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى أي تفاصيل حول اختفائه.

    وقد أكدت المحامية لعائلة المختفي بعد بحث مكثف مع الشرطة الاسبانية أن التقرير الذى خرجت به الشرطة الدولية لا يمكنه حسم مسألة ما إذا كان مروان المقدم قد وصل إلى اسبانيا في اليوم التالي من رحلته البحرية نحو اسبانيا، وهذا ما يزيد من تعقيد القضية، وعائلته تواصل البحث والانتظار أملاً في الحصول على أي معلومات أو تطورات قد تساهم في حل هذا اللغز الذي يسيطر على حياتهم منذ عدة أشهر، مما أدخل العائلة في جو نفسي صعب خصوصا معانات أمه النفسية أمام عدم سماع أي خبر عن ابنها.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد