“همم” تطالب بالتحقيق في “حملة التشهير” التي تستهدف برناني وبوعشرين


طالبت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين “هِمَمْ” بفتح تحقيق جدي للوصول إلى الجهات التي تقف وراء الحملات التشهيرية التي تطال المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين المستقلين وعائلاتهم وعلى رأسهم الناشطة عفاف برناني والصحفي توفيق بوعشرين.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وخلال الأيام الأخير تكثفت على مواقع التواصل الإجتماعي، وفي بعض الجرائد الإلكترونية، ما يمكن تسميتها بـ”حملات التشهير الموجهة”، التي تستهدف عددا من المواطنين المغاربة، المعروفين بمواقفهم النقدية والمسقلة.

    ودعت “همم”، ضمن بلاغ صادر اليوم، الثلاثاء 7 يناير الجاري، رئاسة النيابة العامة إلى”إعمال صلاحياتها من أجل إنفاذ القانون بخصوص هذه الحملات التشهيرية”.

    - إشهار -

    وقالت الهيئة، “في سياق متسم بتزايد حالات الاعتقالات والمتابعات بسبب الرأي، وتضييق مساحات حرية التعبير، والتحكم في وسائل الإعلام، ومحاكمة الصحافيين بالقانون الجنائي بدل قانون الصحافة والنشر، نسجِّل في “هِمَمْ” عودة حملات التشهير بمستويات غير مسبوقة، وفي انتهاك صارخ لقوانين زجر الجرائم الإلكترونية، ضد مدافعين عن حقوق الإنسان وصحافيين مستقلين وعائلاتهم، من قبيل ما يتعرض له رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عزيز غالي، والصحافي توفيق بوعشرين وزوجته أسماء مساوي، والصحافي سليمان الريسوني وزوجته خلود المختاري، والصحافي حميد المهداوي وزوجته بشرى الخونشافي، والمدافعة عن حقوق الانسان عفاف برناني.. من تخوين، وسب وقذف، وانتهاك للأعراض، وتهديد بالاعتقال”.

    وأعلنت “همم” “تضامنها المطلق واللامشروط مع كل ضحايا التشهير من مدافعين عن حقوق الإنسان وصحافيين مستقلين وعائلاتهم”، وخصت بالذكر المدافعة عن حقوق الإنسان عفاف برناني والصحافي توفيق بوعشرين وزوجته “نظرا لشراسة الحملة التشهيرية التي تطالهم”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد