المعارضة تُشْهر ورقة “سوء التدبير وتضارب المصالح” ضد رئيس جماعة تيفلت
نددت مكونات المعارضة بالمجلس الجماعي لمدينة تيفلت بما أسمته بـ “سوء التدبير والاختلالات” التي يعرفها المجلس الجماعي للمدينة منذ مدة، منبهة لـ”شبهات تضارب المصالح” التي تحوم حول مدبري الشأن المحلي.
وأفادت مكونات المعارضة، ضمن بيان توصل موقع “بديل” بنظير منه، أنها “تتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة التي تعرفها المدينة، والتي تتسم بمشاكل متعددة تعاني منها فئات واسعة من ساكنة المدينة، والتي جاءت كنتيجة طبيعية لسوء تدبير الأغلبية المسيرة بالمجلس للشأن العام ولمجموعة من الملفات الأساسية”.
وقالت المعارضة، المكونة من مستشاري أحزاب التقدم والاشتراكية، فيدرالية اليسار الديمقراطي، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الاستقلال، “من خلال متابعتنا للشأن العام المحلي، نسجل بقلق كبير سلسلة من الاختلالات التي أصبحت تعاني منها المدينة بسبب سوء تدبير الأغلبية المسيرة”.
وأضافت، “لقد برزت مشاكل حادة في ملفات مهمة، مثل الصفقة المتعلقة بالمجزرة الجماعية، التي أثارت مجموعة من الشبهات وجدلاً واسعًا وسط الرأي العام. ناهيك عن المشاكل المتعلقة بتدبير الأسواق اليومية، كسوق حي السلام وسوق حي الأمل”.
وزادت، “وأثار ملف دعم الجمعيات جدلاً واسعًا بسبب شبهات تضارب المصالح وعدم اعتماد معايير واضحة ومحددة لتوزيع الدعم العمومي”.
ونبهت مكونات المعارضة لـ “الرفع غير المبرر لبعض النفقات داخل ميزانية الجماعة، مثل الزيادة السنوية في ميزانية البنزين، في تجاهل واضح لأولويات المدينة واحتياجات ساكنتها”.
واستطردت المعارضة، “إلى جانب هذه الاختلالات، لا تزال مجموعة من الأحياء تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، مثل الربط بالماء الصالح للشرب والكهرباء، كما هو الحال في الحي الجديد. كما تعاني مشاريع البنية التحتية من ضعف وغياب رؤية واضحة، حيث لم تتم تلبية تطلعات الساكنة، ما يكرس الإحباط والاحتقان”.