أمالاي أوركسترا.. حفل ضخم في أكادير بمشاركة أكثر من 80 فنانا


يستعد الفنان والمايسترو خالد البركاوي، رفقة أعضاء فرقته الموسيقية التي تناهز 80 فنانا، من فناني الكورال وموسيقيي الآلات العتيقة في فن الروايس العريق، وموسيقى الآلات الكلاسيكية والأوركسترا، لإحياء حفل فني ضخم سيقام بمسرح الهواء الطلق يوم السبت 25 من شهر يناير الجاري .

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    الحفل الذي سيكون فرصة لدمج عدد من الأغاني الأمازيغية مع موسيقى الأداء الكلاسيكي، بالاعتماد على عدد من الآلات الموسيقية الكلاسيكية كالكمان والساكسوفون والقيثار وغيرها من الآلات .

    هذا الحدث الموسيقي الاستثنائي الذي تستعد مدينة أكادير لاستضافته، سيكون مزيجا فنيا نادراً بين التراث الأمازيغي الأصيل وعظمة الموسيقى الأوركسترالية في عرض فني بعنوان “أمالاي أوركسترا“.

    ويجمه هذا العرض المميز بين تجربة وجماليات البرنامج الوثائقي الشهير “أمالاي“ ، الذي تبثه القناة الأولى المغربية للموسم الرابع، لمعده ومخرجه الفنان خالد البركاوي، وإبداعات النسخة الأولى من الأوركسترا الفيلارمونية الأمازيغية، التي أثارت إعجاب الجماهير منذ انطلاقتها الأولى في عام 2019.

    أكثر من 80 موسيقيًا سيشاركون في هذا الحدث التاريخي الذي يمزج بين التراث الثقافي العريق والإبداع الحديث، مما يجعل منه لحظة فنية لا مثيل لها، ستقدم في الهواء الطلق لساكنة وزوار مدينة أكادير تجربة موسيقية تخاطب الروح وتأخذهم في رحلة إلى أعماق الإيقاعات الأمازيغية الأصيلة.

    - إشهار -

    أمالاي أوركسترا” ليس مجرد عرض موسيقي، بل هو احتفاء بالهوية الأمازيغية، حيث تنسجم الإيقاعات التقليدية مع الأوركسترا الكلاسيكية لخلق تجربة استثنائية تُثري الروح وتُلهم الأجيال.

    و للإشارة فإن البرنامج الوثائقي الشهير “أمالاي“ هو بمثابة سفر فني وإنساني اكتشف فيه البركاوي تنوع مناطق المغرب الجغرافي وغناه الثقافي والتراثي، بالإضافة الى قصص تاريخية توثق التاريخ العريق للمغرب، الذي يتميز بالبساطة في العيش، والكرم، والأصالة، كما يقرب فيه معد البرنامج الجمهور المغربي والعالمي من عادات وتقاليد وتراث العديد من المناطق المختلفة، حيث تحظى حلقاته كل سنة بمتابعة كبيرة، ويتابعه جمهور عريض داخل المغرب وخارجه، حيث يسافر البرنامج بالمشاهد خلال 52 دقيقة، الى مختلف المناطق على شكل قافلة تتوقف عند مختلف الثروات والإمكانات والمؤهلات الطبيعية والبشرية التي تزخر بها المملكة المغربية.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد