أكبر مسيرة تعليمية في تاريخ المغرب
شارك أكثر من 150 ألف أستاذ وأستاذة، اليوم الثلاثاء 7 نونبر الجاري، في أكبر مسيرة تعليمية في تاريخ المغرب، وفق مشاركين، والتي جاءت في سياق احتجاجات نساء ورجال التعليم الرافضة لمرسوم النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.
وحج الأساتذة والأستاذات لمدينة الرباط من مختلف مناطق المغرب، في شكل احتجاجي “لم يسبق له مثيل”، حسب إفادة أحد المسؤولين النقابيين الذي شارك في الحدث.
وقال أحد الأساتذة المشاركين، في تصريح لـ”بديل”، “كنت أتوقع أن تكون المشاركة كبيرة في مسيرة اليوم، لكنني لم أتخيل أن يبلغ الحضور هذا الكم الهائل والغير المسبوق”.
من جهته أكد عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، إبراهيم الشدادي، إن “مسيرة اليوم أسقطت مرسوم بنموسى رمزيا”.
وأضاف، في تصريح لموقع “بديل”، “مسيرة اليوم كانت جوابا واضحا على الوزير بنموسى، حين تحدث على مشاركة 30 في المائة من الشغيلة التعليمية في الإضراب”.
وتابع: “اليوم شارك أكثر من نصف الأساتذة والأستاذات الممارسين في مختلف المؤسسات التعليمية في مسيرة الرباط، وهذه سابقة لم نشهدها من قبل، والوزير مطالب بالإستماع لمطالبنا عوض الإختباء والهروب للأمام”.
وأكد الشدادي: ” طال الزمن أو قصر، سيتم اسقاط هذا المرسوم المرفوض، بالدعوة إلى التصعيد والمزيد من الخطوات النضالية استجابة لمطالب القواعد التعليمية”.