“مراسلون بلا حدود” تلتمس من الملك العفو عن الصحافيين


التمست منظمة مراسلون بلا حدود، أمس الجمعة 28 يوليوز الجاري، من الملك محمد السادس، العفو عن الصحافيين المعتقلين، توفيق بوعشرين، وعمر الراضي، وسليمان الريسوني، للإفراج عنهم، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد العرش في المملكة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال الكاتب العام للمنظمة غير الحكومية، كريستوف دولوار، في تدوينة على خدمة “إكس” المعروفة سابقاً بـ”تويتر”، “قبل عيد العرش في 30 يوليو وجهت رسالة إلى الملك، محمد السادس، لألتمس عفوا لفائدة الصحافيين توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، المعتقلين تعسفيا في المغرب”.

    وجرت العادة أن يصدر الملك، محمد السادس، عفوا عن عشرات المعتقلين، بمناسبة هذا العيد الذي يصادف ذكرى اعتلائه العرش سنة 1999، كما في الأعياد الوطنية والدينية عموما.

    وأشار دولوار إلى أن هذا الطلب يأتي بعدما “استنفدت الإجراءات القضائية”، معتبرا أن هذه “الاعتقالات تشوه صورة البلد”.

    - إشهار -

    الأسبوع الماضي كانت محكمة النقض قد قضت برفض طلب الإفراج عن الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني، مؤكدة إدانتهما.

    كما سبق أن أصدرت حكما مماثلا بحق الصحافي توفيق بوعشرين (54 عاما) في سنة 2021. وهو معتقل منذ سنة 2018 لإدانته بسبب اعتداءات جنسية واتجار في البشر في حق ثماني نساء، وحكم عليه بالسجن 15 سنة.

    ينفي الصحافيون الثلاثة، الذين اشتهروا بآراء منتقدة للسلطات، صحّة التهم الموجّهة إليهم معتبرين أنهم استهدفوا “بسبب آرائهم.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد