أميرات كنعان (شعر)
غارقا في رنين الندى
كانت أميرات كنعان تهدهدن أدغاله
برموش العنب
هناك على الساحل السوري،
كن يغسلن أحراشه بحليب فستقها
كان النهار بمحاذاة سطوتها
يقايض جرحه بحضورها
وأميرات كنعان، وصيفاتها، يبايعنها عبر بطاح الشذى الأنثوي
بما يليق بأوقيانوس جنتها،
مخفورة بهدير فتنتها
كانت تعصر النأي في مشمش صوتها
تبلله بانزلاق اللوز في أزرار مشيتها،
تظلله بنعناع أعطافها
فيلسعه نيزك المعراج،
نداءات الكمنجات،
منحنى التكوين،
عسل مصفى عابر أو ماثل في الرؤى والأعاصير،
جسد للتآويل،
وأميرات كنعان، هناك على الساحل السوري،
يسحبنها مني على عجل
في هودج، في الغروب!