ممثلو الفيدرالية بمجلس الرباط يرصدون عددا من “الاختلالات”
نظم أعضاء فيدرالية اليسار بمجلس مدينة الرباط، صباح اليوم الإثنين 21 نونبر الجاري، ندوة تم من خلالها رصد عدد من “الاختلالات” التي تعرفها عاصمة المملكة، والتي تسيرها أسماء غلالو عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وذكر ممثلو الفيدرالية، أن عمدة المدينة سبق لها أن لجأت إلى زوجها للدفاع عن الجماعة، “في خرق للمادة 65 من القانون التنظيمي”، وقد تمت مراسلة سلطة الرقابة لتحريك مسطرة العزل ضدها، “لكن دون أية نتائج لحد الأن”.
وعلى خلفية التصريحات الإعلامية التي كانت العمدة قد أطلقتها حول وجود عدد كبير من الموظفين الأشباح بالجماعة، راسلت الفيدرالية المجلس، والذي لم يتخذ سوى “إجراءات جد محدودة لمواجهة هذه الظاهرة”.
وعلاقة بمشروع “الرباط عاصمة الأنوار”، والذي كان يفترض الانتهاء منه سنة 2018، ذكرت الفدرالية أن منتخبي المجلس ليس لهم أي علم حوله، “ولم يتم تسليم أي مشروع من المشاريع المنجزة لجماعة الرباط، رغم أن بعضها تم الانتهاء منه منذ سنة 2015، كما تم رفض طلب وضعه الفريق لمناقشة المشروع واستدعاء المدير العام لشركة الرباط للتهيئة”.
واستغربت الفيدرالية، من ارتفاع مصاريف المجلس في عز أزمة كورونا، حيث تضاعفت مصاريف نقل الرئيسة والمستشارين إلى الخارج أربعة مرات، وتضاعفت مصاريف الإقامة والإطعام والاستقبال خمس مرات.