شيخي: الحركة تلقت بارتياح دعوة الملك لمراجعة مدونة الأسرة
قال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم شيخي إن “الحركة تقلت بارتياح الدعوة الملكية إلى مراجعة مدونة الأسرة والخروج من النظرة التجزيئية للمدونة باعتبارها ليست مدونة للمرأة ولا للرجل بل هي مدونة للأسرة بمختلف مكوناتها”.
وثمن رئيس الحركة في كلمة له بالجلسة الافتتاحية للجمع العام الوطني السابع مساء أمس الجمعة 14 اكتوبر الجاري، ببوزنيقة “تأكيد أمير المؤمنين على أن المراجعة المطلوبة تظل مؤطرة بعدم تحريم الحلال وتحليل الحرام، وتؤكد على ضرورة اعتماد منهجية تشاركية تراعي خصوصية هذا النص التشريعي، كما تؤكد جاهزيتها للمشاركة الإيجابية في هذا الورش الوطني الهام”.
وأكد شيخي، حسب ما نقله موقع الحركة، على أنها “تأخذ على محمل الجد التحديات الجديدة لمجتمعاتنا، وتسعى من خلال عملها العلمي والفكري إلى تجديد النظر في هذه القضايا، كما تسعى لتقديم اقتراحاتها لتطوير التشريعات التي تهم الهوية والقيم وخاصة ما يتعلق بالقانون الجنائي”؛ داعيا إلى “جعله منسجما مع ثوابت المغاربة وقيمهم؛ وفي نفس الوقت يقدم حلولا واقعية للمشكلات المستجدة، ويحفظ النظام العام ويحمي الأسرة والفئات الهشة على وجه الخصوص”.
من جهتها أكدت حنان الإدريسي نائبة رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن “الأسرة أصل الوجود الإنساني والوحدة لبناء الإنسان والمشتل المتوازن لغرس القيم والأخلاق، والمحضن الهادئ الذي يوجه الفرد ويرسم مستقبله ويدعم مساراته”.
وأشارت الادريسي، حسب نفس المصدر، أن “مكانة الأسرة حفظها الدستور المغربي الذي نص في الفصل 32 على أن الأسرة القائمة على الزواج الشرعي هي الخلية الأساسية للمجتمع، حيث تعمل الدولة على الحماية الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية لها بمقتضى القانون بما يضمن وحدتها واستقرارها والمحافظة عليها”.