الجمعية “منشغلة” بمحاكمة بن عثمان و”الكناوي”
عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن انشغالها باستمرار محاكمة الناشط الحقوقي، رضى بن عثمان، وسجلت “قلقها” بخصوص إدانة مغني الراب “الكناوي”.
وطالبت الجمعية، في بيان لمكتبها المركزي، بإطلاق سراح بن عثمان، الذي اعتقل على خلفية تدوينات وكتابات تنتقد السياسات الرسمية، حيث اعتبرت أن اعتقاله هو ذو طبيعة “تعسفية”.
وسجلت الجمعية “بقلق بالغ ادانة المحكمة الابتدائية بسلا للمرة الثانية لمغني الراب محمد منير الملقب إعلاميا بـ “الكناوي” بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية تقدر ب 5000 درهم”.
وأكدت الجمعية مطالبتها بوقف كل المتابعات والملاحقات الأمنية والقضائية ضد الصحفيين والفنانين والكتاب والمدونين ونشطاء حقوق الإنسان بسبب التعبير السلمي عن أراءهم.
وشدد المكتب المركزي على ضرورة وضع حد “لكل المضايقات وسوء المعاملة التي يتعرض لها معتقلو الرأي بالسجون”.