الحركة: الحكومة تنهج سياسة النعامة وتخطط لـ”أزمة ثقافية تدمر قيم تمغربيت”
انتقد حزب الحركة الشعبية ما أسماه بـ”سياسة النعامة “التي تعتمدها الحكومة في مواجهة القضايا المطروحة عليها، وتماديها “الممنهج” في التخطيط لـ”أزمة ثقافية تدمر قيم تمغربيت” في صفوف الأجيال الشابة الحالية والمقبلة.
ورفض الحزب في بيان لمكتبه السياسي، أمس الأحد 9 أكتوبر الجاري، ما شهدته بعض المهرجانات المدعمة والمنظمة تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل من “ممارسات مشينة ومخالفة لقيم المغاربة الأصيلة والراسخة، وفي ظل صمت الحكومة، كدائم عهدها”.
وثمن الحزب، “مختلف المبادرات الفنية والمهرجانات الجادة والهادفة المؤطرة بمبدأ الحرية المسؤولة وبروح الانفتاح الإيجابي على مختلف الثقافات والألوان الفنية”.
وسجلت الحركة، “بأسف شديد غياب رؤية وسياسية ثقافية استراتيجية لدى الحكومة قادرة على تنزيل الأفق الدستوري للهوية الوطنية بمختلف مكوناتها وأبعادها في احترام لثوابته ولقيم تمغربيت التي حرص المغاربة على مدى قرون على تحصينها”.
ودعا الحزب، حكومة عزيز أخنوش، إلى “الكشف عن مرتكزات سياساتها العمومية في المجال الثقافي والفني وفي صدارتها البرامج الملموسة لإنصاف الأمازيغية بعد سنة بيضاء في تنزيل أحكام الدستور والقانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي لهذا المكون الأصيل في الهوية المغربية”.