سفير المغرب بلشبونة يطالب أوروبا بـ”إيجاد حل لنزاع الصحراء”


قال سفير المغرب بلشبونة، عثمان أباحنيني، إن الدول الأوروبية مدعوة إلى المساهمة والتعبئة من أجل إيجاد حل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

 

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأوضح أباحنيني، في حوار خص به وكالة الأنباء الرسمية البرتغالية (لوزا)، ”نحن أول حدود على ضفاف البحر الأبيض المتوسط وأوروبا لديها مسؤولية في المشاركة والتعبئة قصد إيجاد حل لهذا النزاع”.

     

    وفي ذات السياق، سجل الدبلوماسي المغربي، أن “البرتغال تبرز كدولة جارة ملمة بتاريخ هذا النزاع في أوروبا، التي لم تنشغل، للأسف، كثيرا بهذه القضية رغم أنها مشكلة مطروحة على حدودها”، مشيرا إلى أن “الأمر يتعلق بمشكلة قائمة ومستمرة وينبغي أن يؤدي حلها إلى استقرار المنطقة، وهذا في مصلحة أوروبا، وليس فقط البرتغال أو إسبانيا أو فرنسا”.

     

    وتابع أن البرتغال كبلد جار ولديه معرفة تاريخية بقضية الصحراء مهتمة، أيضا، بالمساعدة على إيجاد حل للنزاع المفتعل، مشيرا إلى أنها تعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب كحل للنزاع حول الصحراء المغربية، واقعيا، ويمكنه أن يلعب دورا متوازنا وبناء للغاية.

     

    وذكر في هذا الصدد بأن “جميع قرارات الأمم المتحدة منذ سنة 2007 تعتبر مخطط المغرب للحكم الذاتي حلا جديا وواقعيا وذا مصداقية”.

     

    وأشار إلى أن هناك دينامية أوروبية جديدة، والبرتغال جزء منها، وأن هناك اقتناعا بالمخطط المغربي للحكم الذاتي الذي يحظى بمساندة العديد من الدول الأوربية، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الإفريقية والعربية.

     

    - إشهار -

    ومن ضمن هذه الدول الأوروبية، أشار الدبلوماسي المغربي، إلى كل من إسبانيا وألمانيا وهولندا وهنغاريا ورومانيا التي قال إنها فتحت آفاقا واعدة لإيجاد حل سياسي للنزاع، وتساند بشكل واضح ولا لبس فيه، وبكيفية واقعية وجدية، مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007.

     

    وقال أباحنيني، إن المغرب يعتبر الصحراء جزء لا يتجزأ من ترابه، وأن هذه الجهة تشهد تطورا طبيعيا ومهما، حيث حققت مستويات كبيرة من التنمية.

     

    وتابع أن هذه الجهة تكتسي أهمية قصوى على المستوى الاقتصادي وتستقطب الاستثمارات الأجنبية بشكل لافت، مشيرا إلى أن المغرب، قام، منذ استرجاع الإقليم سنة 1975، باستثمار إمكانيات كبرى من أجل تنميته وجعله يضاهي مستوى التنمية المحققة في باقي جهات المملكة.

     

    وبحسب السفير، فإن هذه الجهة تعرف حاليا نموا استثنائيا على جميع الأصعدة، ودينامية اقتصادية واجتماعية وسياسية سلسة، واندماجا نموذجيا للمنتخبين على المستوى الجهوي والبرلماني وفي باقي الديناميات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المغربية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد