الاستعدادات للمونديال..  المغرب يأمل تأكيد بدايته الجيدة مع الركراكي


يأمل المنتخب المغربي لكرة القدم تأكيد بدايته الجيدة مع مدرّبه الجديد وليد الركراكي، عندما يلاقي الباراغواي غدا الثلاثاء 27 شتنبر الجاري في مباراة دولية ودية في مدينة إشبيلية الإسبانية استعدادا لنهائيات كأس العالم في قطر.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    واستهل الركراكي مشواره على رأس الإدارة الفنية لـ”أسود الأطلس” بأفضل طريقة ممكنة وفي يوم عيد ميلاده السابع والأربعين، بقيادته إلى فوز مستحق على تشيلي 2-صفر الجمعة في مدينة برشلونة الإسبانية.

    وكان الفوز الأول للمغرب على أحد منتخبات أمريكا الجنوبية، حيث خسر أمامها ثماني مرات سابقا (3 أمام الأرجنتين ومرتين أمام البرازيل وواحدة أمام كل من الأوروغواي وكولومبيا والبيرو) مقابل تعادل واحد (أمام تشيلي).

    ووضحت بصمة المدرب الركراكي على المنتخب المغربي رغم قصر فترة توليه مسؤولية الإدارة الفنية للأسود، خلفا للمدرب البوسني وحيد خليلودجيتش المقال من منصبه، حيث قدم رجاله عرضا جيدا أغلب فترات المباراة توجوه بهدفين وكان بإمكانهم تسجيل المزيد.

    واعتمد الركراكي الذي قاد الوداد الرياضي إلى ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي، بشكل أساسي على بعض اللاعبين الذين كانوا مستبعدين من قبل خليلودجيتش وأبلوا البلاء الحسن أبرزهم لاعب وسط تشلسي الإنجليزي حكيم زياش والظهير الأيمن لبايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي والذي شغل مركز الظهير الأيسر في غياب مدافع أودينيزي الإيطالي آدم ماسينا الذي ستحرمه الإصابة من التواجد في قطر.

    كما منح الركراكي الفرصة إلى بعض اللاعبين لخوض مباراتهم الدولية الأولى وتركوا انطباعا جيدا خصوصا لاعب وسط سمبدوريا الإيطالي عبد الحميد الصابيري الذي سجل الهدف الثاني بعد دقيقتين من دخوله مكان لاعب وسط كلوب بروج البلجيكي سليم أملاح، وجناح برشلونة الإسباني المعار إلى أوساسونا عبد الصمد الزلزولي ومهاجم بارما الإيطالي وليد شديرة.

    وأشاد الركراكي بالعرض الجيد للاعبيه، وقال في تصريحات تلفزيونية “أكثر ما أعجبني في فريقي، هي الروح الجماعية التي ميزتنا وكانت سر انتصارنا، حماس اللاعبين كان كبيرا من أجل الفوز”.

    وأضاف “واجهنا منتخبا جيدا وقويا، ولعب بإيقاع مرتفع. المنتخب التشيلي يلعب باندفاع، ولديه مجموعة من اللاعبين الجيدين، بل استعاد نجومه الذين غابوا عن المباريات الأخيرة”.

    وتابع “لدي مجموعة أثق فيها ولاعبون جيدون، فرغم ضيق الوقت إلا أنهم فهموا ما أريد. ونعمل على تطوير أدائنا”.

    - إشهار -

    وأردف قائلا “سعداء بالفوز، لكن ما زال ينتظرنا عمل، وتصحيح بعض الجزئيات، مثلما حدث في الشوط الأول، لأننا قد نعاقب على مثل تلك الأخطاء أمام كرواتيا أو بلجيكا في المونديال، خاصة في المرتدات الهجومية”.

    وختم “سنستعد لودية الباراغواي من أجل تقديم مستوى أفضل”.

    ومن المتوقع أن يمنح الركراكي الفرصة للوقوف على مستوى اللاعبين الذين لم يخوضوا مباراة تشيلي حسب ما أعلن عنه في المؤتمر الصحافي عندما كشف عن التشكيلة للمباراتين الوديتين.

    من جهته، قال القائد رومان سايس في تصريح تلفزيوني: “كان اختبارا جيدا ومهما لنا، لقد واجهنا خصما قويا ومنظما، لكن منتخبنا كان أفضل على جميع المستويات، شيء جيد أن نفوز في مثل هذه المباريات قبل المونديال”.

    وأضاف “الفوز في هذه الودية لن يسقطنا في فخ الغرور ولا يعني أن العمل انتهى، علينا أن نتجاوز الأخطاء التي ارتكبناها، كي نصبح جاهزين للمونديال”.

    وتابع “سنستعد للودية الثانية إمام الباراغواي، وسنلعب بنفس الرغبة والأسلوب لتحقيق نتيجة إيجابية، ومواصلة العمل في ظل ضيق الوقت”.

    وأوقعت القرعة المنتخب المغربي في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات كرواتيا وبلجيكا وكندا، فيما فشلت الباراغواي في حجز بطاقتها عن التصفيات الأميركية الجنوبية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد