“ظاهرة رضاع السجون” تصل إلى مكتب الوزير
ساءل النائب البرلماني محمّد غيات، وزير العدل عبد اللطيف وهبي عن “خطة عمل الوزارة فيما يخص كيفية التعاطي مع ظاهرة تواجد الأطفال والرضع خلف أسوار السجون، وعن كيفية حمايتهم في أفق إدماجهم السليم في المنظومة المجتمعية”.
وأورد البرلماني التجمعي، ضمن سؤال شفوي، أن “من بين الظواهر المجتمعية التي لابد لها من مقاربة منطقية وحلول عاجلة، هي تواجد أطفال ورُضع أبرياء رفقة أمهاتهم خلف أسوار مختلف السجون المغربية دون تهم ولا محاكمات”.
وأضاف أن “الغريب في الأمر، هو أن عددهم في تزايد مستمر”، مبرزا أن ذلك “يستدعي تعزيز بنيات الاستقبال وفضاءات التربية والإدماج وآليات الرعاية والمواكبة والدعم النفسي تجاوزا لمخلفات الظرفية الاستثنائية التي يعيشونها في مسار حياتهم”.