دار الإفتاء المصرية تُحَرم حرق قش الأرز وحطب القطن


أكدت دار الإفتاء المصرية أن حرق المزارعين لقش الأرز وحطب القطن، حرام شرعا، وفاعله آثم.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ففي فتوى لها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن “حرق المزارعون لقش الأرز وحطب القطن، حرام شرعا، وفاعله آثم، وذلك لأن هذا التصرف يعود بالضرر على العبد والغير، فضلا عن أن هذا التصرف من أبرز أسباب تكوين السحابة السوداء، وهي واحدة من أبرز مظاهر التلوث البيئي، كما أنها تضر بصحة الإنسان”.

    وفي ردها على سؤال ورد إليها بشأن هذا الموضوع، قالت دار الإفتاء إن “المقرر في المقاصد الشرعية، هو عدم الإضرار بالنفس والغير، ولا يسعى لذلك، وإن المصلحة العامة مقدمة عن المصلحة الخاصة، أي أنه لا يجوز للمزارع التخلص من بقايا محاصيله بطريقة تعود بالضرر على الناس، لا سيما أن الأبحاث أثبتت أن الأطفال هم أكثر الفئات المتضررة من التلوثات الناتجة عن حرق قش الأرز وحطب القطن”.

    ولفتت أن “حرق قش الأرز وغيره من الأفعال المشابهة يعد إفسادا في الأرض لأنه يسبب العديد من الأمراض والأضرار الصحية المختلفة”.

    - إشهار -

    وشددت على أن “الله قد أمر بالتعمير والإصلاح في الأرض، والإضرار بالبيئة وصحة الناس يتنافى مع أمر الله”.

    وتابعت الإفتاء المصرية: “بناء على ما سبق، فعلى المسلمين تجنب كل ما هو مضر بالبشر، وعليهم السعي في الإصلاح والتعمير”، مشيرة إلى “أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في توعية الناس بمدى خطورة حرق قش الأرز وحطب القطن، على البيئة وصحة الإنسان، إضافة إلى دور المساجد في الوعظ والإرشاد، حتى تنتهي التصرفات”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد