“أرباب المحطات” يشتكون تلاعب “شركة للمحروقات” بالأسعار


اشتكى أرباب وتجار ومسيرو محطات الوقود، من مُمارسات “شركة وطنية كبرى فاعلة في قطاع المحروقات”، متهمين إياها بـ”فرض أثمنة تحكمية على المحطات الخاضعة للتسيير الحر”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقالت الجامعة الجهوية لأرباب و تجار ومسيري محطات الوقود بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ضمن بيان، إن إحدى الشركات الوطنية الكبرى الفاعلة و الرائدة في قطاع المحروقات بالمغرب (لم يذكروا اسم الشركة)، عمدت إلى إجراء تمييزي بخصوص فاتورة المحروقات، منذ يوم الجمعة 29 يوليوز إلى غاية منتصف الليل من يوم الأحد 31 يوليوز الماضي.

    وأوضحت الجامعة، أن الشركة خفضت ثمن البيع بالمحطات التابعة لها، واستثنت المحطات الأخرى التي تحمل نفس علامتها التجارية والمملوكة لأصحابها أو الخاضعة للتسيير الحر.

    التحكم في الأسعار

    وأضافت الجامعة أن هذه “التصرفات تعد اخلالا بينا بالمنافسة الشريفة، وتحكما إضافيا في ثمن البيع للعموم”، مبرزة أن “الشركة هي التي تحدد وتفرض ثمن الشراء بالنسبة لمحطات التوزيع التي تحمل علامتها دون إمكانية الأخيرة مناقشته”.

    - إشهار -

    ونبّهت الجامعة إلى أن هذه “الإجراءات تزيد من المشاكل المالية والتقنية التي تعانيها الحلقة الأضعف في قطاع التوزيع، ألا وهي المحطات التي تتعامل مباشرة مع المستهلك”.

    واستنكرت الجامعة “التصرف المذكور”، معتبرة إياه “مخلا بقواعد المنافسة التجارية الشريفة”، مطالبة بـ”تعويض المحطات عن الخسائر التي ترتت عن تلك الإجراءات الأحادية الجانب”.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد