بعد مقتل قائد آخر.. “الجهاد الإسلامي” تتوعد إسرائيل
بعد مقتل قائد جديد في صفوفها، حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، تتوعّد إسرائيل برد يجعلها نادمة على ما اقترفته ضد الأبرياء.
وكشفت الحركة، ضمن بيان، من أعضائها قُتيلوا في “عدوان صهيوني غاشم استهدف منطقة سكنية في مخيم ‘الشعوت’، بمدينة رفح”، مبرزة أن من بينهم “خالد سعيد منصور (أبو الراغب) عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس”.
وأضافت، في البيان الصادر اليوم الأحد 7 غشت الجاري، أن من بين القتلى، أيضا، زياد أحمد المدلل، ورأفت صالح شيخ العيد ، وأربعة مواطنين مدنيين، من بينهم طفل وسيدتان جرى انتشالهم من تحت أنقاض الركام.
وأبرزت أن “دماء” هؤلاء “لن تضيع هدراً، وإن المجاهدين لن يدعوا هذه الدماء تجف قبل أن يدكوا بصواريخهم مستوطنات العدو ويذيقوه بأسهم، ويجعلوه يتجرع مرارة الندامة على ما اقترفت يداه من إرهاب وقتل للأبرياء واستباحة للأرض والدماء”، وفيا لتعبير البيان.
وتابعت: “إن دماء القائد خالد منصور ستشعل معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض اليوم لاقتحامات المستوطنين، وسيكون إخوة القائد خالد منصور ورفاق دربه في طليعة من يقومون بالواجب المقدس والذود عن المرابطين والمرابطات في الأقصى وساحاته الشريفة”.
من جهتها اتهمت إسرائيل نشطاء الجهاد الإسلامي بالتسبب عن طريق الخطأ في وقوع بعض القتلى على الأقل، مُدعية يوم السبت، أن الجماعة أطلقت صاروخا طائشا أدى إلى مقتل عدة أطفال في جباليا بقطاع غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن نحو 600 صاروخ وقذيفة هاون أطلقت على إسرائيل منذ يوم الجمعة، مشيرين إلى أن نحو 70 من هذه الصواريخ وقذائف الهاون لم تصل إلى الأراضي الإسرائيلية وسقطت في قطاع غزة.
وقال مسؤولون إن الغالبية العظمى من الصواريخ التي وصلت إلى المجال الجوي الإسرائيلي اعترضها نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي، دون وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين.
وتقول إسرائيل إنها شنت العمليات بسبب “تهديد مباشر” من حركة الجهاد الإسلامي.