وزير الصحة يختتم لقاءاته مع النقابات و”المتدخلين في القطاع”


أفادت وزارة الصحة، اليوم السبت 23 يوليوز الجاري، بأن الوزير خالد ايت الطالب، ختم سلسة اللقاءات التي جمعته مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، ومع عدد من الهيئات المتدخلة في قطاع الصحة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    والتقى الوزير أيت الطالب، صباح اليوم السبت مع ممثلين عن النّقابة المستقلّة للممرّضين وتقنيي الصّحّة والنقابة المستقلّة لأطباء القطاع العام.

    وذكرت الوزارة، ضمن بلاغ، أن خالد آيت طالب، باشر “على مدى الأسبوع الممتد من 18 إلى 23 يوليوز الجاري، سلسلة من اللّقاءات التّشاورية مع الشّركاء الاجتماعيين لبسط مشروع القانون الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية الذي صودِق عليه في المجلس الوزاري ليوم الأربعاء 13 يوليوز 2022 برئاسة الملك محمد السّادس”.

    وحسب المصدر ذاته، فقد دشن الوزير اجتماعاته، منذ يوم الإثنين 18 يوليوز الجاري، مع “الأمناء العامين للمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، كلّ على حدة، (الاتحاد المغربي للشغل، الاتحاد العام للشّغالين بالمغرب والكونفدرالية الديموقراطية للشغل) مرفوقين بأعضاء من الأمانة العامة أو المكتب التنفيذي، بالمقر المركزي الذي يحتضن كلّ هيئة من هذه الهيئات النقابية”.

    - إشهار -

    وأضاف البلاغ، أن الوزير “أعقب ذلك باجتماعات أخرى بمقر الوزارة بالرّباط، يوم الجمعة 22 يوليوز الجاري، مع كلّ من الاتحاد الوطني للشّغل بالمغرب، الفيدرالية الديموقراطية للشّغل، المنظمة الديموقراطية للشّغل والمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي”.

    وأبرز البلاغ أن آيت طالب سلم “خلال هذه اللقاءات نسخة من مشروع قانون إطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية إلى الأمناء العامين.

    وتابع: “وقد عبّر زعماء المركزيات النّقابية المذكورة عن انخراطهم الكامل واستعدادهم التام للمساهمة في إنجاح هذا الورش الصحي الجديد، الذي يأتي في سياق تنزيل منظومة الحماية الاجتماعية ببلادنا التي يرعاها الملك  محمد السادس، ممّا يَعِد بـ”ثورة في قطاع الصّحّة بالمغرب” ستعود بالنّفع على جميع المرتفقين الذين سيشملهم نظام التأمين الإجباري عن المرض، عبر توفير وتقريب الخدمات الصحية وأنسنتها والرّفع من جودتها، وكذلك على الأطقم الصّحية العاملة من خلال ردّ الاعتبار إليها بصيانة مكتسباتها وتحسين أوضاعها المهنية والاجتماعية”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد